من كان يظن أن بلال بن رباح ذلك العبد الذي كان يعذب في مكة ، أنه سيرقى يوما على ظهر الكعبة في وجود سادة قريش وهم ينظرون إليه ولا يملكون إلا النظر ليصدح بصوته : الله أكبر الله أكبر,,, أشهد أن لا إله إلا الله ,,,, أشهد أن محمدا رسول الله ... ؟!
ان علو أمريكا وحلفائها وقوى الطغيان ,هو دورة من دورات الزمن ، وإن التاريخ لن ينتهي بهذا المشهد بل ستمر دورات مصداقا لقول الله تعالى : """وتلك الأيام نداولها بين الناس """
"" وعد اللَّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الَّذين من قبلهم وليمكّنن لهم دينهم الّذي ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا""