كنت قد وعدت أخي شاعر الشوارع قبل رمضان بأني سأعود لأكتب خاطرةهاهنامحاولة مني أن أكون محافظا على وعودي وهذا ما أصبو اليه دائما في زمن قل فيه الوفاء بالوعود.
وبدأت أفكر ماذا سأكتب ونحن في شهر المغفرة والرحمة شهر الأخوة والمودة والتآزر والتراحم
ماذا سأكتب لإخوة أحببناهم وألفناهم كما يألف الانسان الماء... أحببناهم دون أن نراهم فما بالك اذا رأيناهم
من هنا تبدأخاطرتي وتنتهي... تبدأ بكم وتنتهي بكم.... وبأمثالكم أخي الشاعر..عرفتك حنونا... متفهما....محبا للخير...مرهف الحس.... شاعرا....... وهل يجد المرء أحسن من هذه الصفات
لمست هذه الصفات أيضا في كل أحبتي دون ذكر الأسماء في قسم الابداعات حتى لا أنسى أحدهم فيلومني... فجميل أن يكون للمرء أحبة وأصدقاء من أمثالكم.... يتألفون دون لقاء ويتناصحون دون مقابل.... ويتحابون لله وفي الله
رمضان فرصتنا.. لنزداد تعاونا وتلاحما وتزاور............................
أحبكم في الله
بقلم الشابي الجزائري