أخي الكريم ليس تعبيرا عن يأس كلامي بل هو الواقع المرّ، فأنا و أنت إن لم نقم بإنقاذ هذا الجيل الجديد من ضياعه و المسخ الذي يعيشه فلن نرى النور ثانية، فهل تعاملت أنت مع هذا الجيل وأدركت مدى تفاهة اهتماماته و بعده عن الدين(إلا من رحم الله طبعا) لقد نجح أعاؤنا في مخططاتهم القريبة و البعيدة و نحن نقف هنا ننعي أجدادنا و نبكي مجدا تليدا،و ننتظر صلاح الدين أو المعتصم أو غيره من العظماء .
الكلام ذو شجون ولاأريد أن أدخل في مناقشة قد لانخرج منها المهم أعاننا الله على الأعداء،وأعان الله الزمان علينا.و شكرا على القصيدة التي أسالت العبرات.