-1- إذا كان المدير نزيها غير طماعٍ فلا كلمة للمقتصد معه سوى تطبيق أوامر المدير أما إذا كان المدير طماعا فهنا يجد المقتصد (غير النزيه) ضالته ويصبح يتفرعن
-2- اما علاقة الأستاذ بالمقتصد فتكون حسب نفسية هذا الأخير لأن الكثير من المقتصدين لا ينفذون من الطلبات إلا ما مصدر من سلم أعلى منهم لذلك في هذه الحالة ينبغي عدم الدخول في المتاهات ويتوجه الأستاذ بطلبه إلى السلطة التي يخضع لها المقتصد (سيده المدير) فتجد المقتصد يحب الأوامر الفوقية أكثر من المعاملات الحسنة .وهذا داء مسؤولينا. وهذه هي الحقيقة المرة والعقلية الاستعمارية التي تفضل القزولة (الهراوة) عن المعاملة الحسنة التي أمر بها ديننا الحنيف
ا