منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ثلاثين دعاء ... لثلاثين يوم في رمضان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-03, 00:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*رذاذ المطر*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *رذاذ المطر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


كان عليك التأكد قبل نشر الموضوع أخي ، عمومـاً قد نقلت لك الفتوى ،

آمل أن تطلب غلق الموضوع الآن لتبرأ ذمّتك أمــام الله تعالى

كما أرجو أن تنتبه مرّة أخرى قبل نشر أيّ موضوع إسلاميّ

مُبارك عليك الشهر الفضيل .

اقتباس:

السؤال:

ما صحة ادعية شهر رمضاان, من يومك الاول الى الثلاثين... ؟

الجواب:

وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .

تخصيص يوم مُعيّن أو زمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم صام ولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .
وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواط الطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .

والدعاء عِبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .

كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماء بـ ( المتابَعة ) أي للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعة لم يُتقبّل العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .

فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوز تخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .

والله تعالى أعلم

الشيخ عبد الرحمن السحيم
================
وفي فتوي أخري للشيخ ايضا قال :


أولاً : الدعاء بابه واسِع ، والأصل أنه لا يمنع مِنه إلاّ ما تضمّن مَحذورا ، مثل : الاعتداء في الدعاء ، ومنه تكلّف السجع ، كما في هذه الأدعية !

ثانيا : لعل هذه الأدعية مما أُخِذ من كُتُب الرافضة ؛ لأن صيغة الصلاة المذكورة هنا من صِيَغ القوم !

ثالثا : مما يُؤخذ على هذه الأدعية ما خُتِمَتْ به مما يُخالِف الأدب مع الله تبارك وتعالى ، مثل قول : يا هادِيَ المُضِّلينَ !
والله عزّ وجلّ لا يَهدي الْمُضِلِّين !
وقد وَصَف الله عزّ وجلّ الشيطان بأنه مُضِلّ مُبين .
ومن ذلك أيضا ما خُتِم به الدعاء ، مثل : يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ الصّالحينَ !
لأن الله عزّ وجلّ وصف نفسه بالرؤوف الرحيم مُطلَقًا ، ومثله وصفه بالرحمة ، لم يختصّ بِعباده المؤمنين .

فإن الله عزّ وجلّ رؤوف بالعِباد ، رحيم بالْخَلْق على الإطلاق .

ومن المحاذير في هذا الدعاء سؤال الله عزّ وجلّ بِحقّ النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله بِحَقّ آله رضي الله عنهم .
وهذا مِن بِدَع الدعاء .


فلا أرى أن يُدعى بهذه الأدعية ، وما وَرَد في السنة النبوية خير وكفاية .




والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم