الاية الثانية تقصد العدل القلبي
مع تاكدي ان رجال اليوم لا يقدرون على العدل
هم لم يعدلوا مع واحدة فكيف يعدلون مع اثنتان او اكثر
ملاحظة: اذا كانت المراة لا تتحمل الضرة و تعلم انها ستفتن في دينها اذا تزوج عليها زوجها فلها الحق في الاشتراط على الزوج اثناء العقد او قبله ان لا يتزوج عليها و هو اذا كان يعلم انه بامكانه ذلك فيقبل و يلتزم بالشرط اي من حقه ان يتنازل عن حق من حقوقه التي لا تخالف المقصود من الزواج و الا فيرفض و يبحث عن غيرها و يترتب عن ذلك انه اذا خالف الزوج شرط زوجته الذي قبله عن طيب خاطر منه (أذكّر انه لم يجبر على قبوله) فلها الحق في الفسخ و طلب الطلاق او تسامحه و تتنازل عن شرطها