السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بجميع الإخوة والأخوات
رأي خاص كالعادة
القليل ربّما سيفهم ما سأرمي إليه
لذلك لا عليكم إقرؤوا ما كتب بالأحمر فقط
الهداية بيد الله ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً
وفاقد الشيء لا يعطيه
لكي نكون أهلا لهداية الله تعالى
لا يكفِ أن نجتمع لنندب حظّنا التّعيس
ونعدّد ما نعانيه من مشاكل وعقبات في الحياة
ولا أن ندعوا الله تعالى
ربّي يهدينا
وبعدها
يجوز ولا حرج
أو
بعد العشاء إفعل ما تشاء
أو
إذا عمّت خفّت
أو
الغاية تبرّر الوسيلة
أو
إنّا وجدنا آبائنا على أمّة
أو
طبيب يداوي والطبيب مريض
لكي نكون أهلا لهداية الله
يلزمنا أمران لا ثالث لهما
أولا :
يجب علينا تخلية ما علق بأذهاننا وأفكارنا
وعاداتنا وعبادتنا من غبش وجاهلية
لابد أن نتخلى عن الذنوب.
لأن إرتكاب الذنّوب سيحول بيننا وبين الهداية
الرياء، السمعة، العجب، الغرور، الكبر، الحقد،
والحسد، القنوط، الغفلة...
الكذب، الغيبة، النميمة، إفشاء الأسرار
السّب والشتم، قول الزور، قول الكلام الباطل
الفساد والسرقة والرشوة وأكل الحرام
واللعب بأعراض الناس وعقولهم
وتضليل الشّباب وإفسادهم
ثانيا :
يجب تحلية عباداتنا ومعاملاتنا وأخلاقنا وآدابنا
بمعين صاف نقيّ طيّب من كتاب الله تعالى
وسنّة رسولنا صلّى الله عليه وسلّم
لا نحيد عنه ولا نميد بأي حال من الأحوال
إن كنّا صادقين ومخلصين في إدّعائنا
والمرجع الأساس في أمر الهداية
هو
العِلمُ
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله تعالى
رمضان مبارك
صحّ فطوركم