لا يجب أن تتجاوز 2000 دج ووصفتين خلال ثلاثة أشهر
استعمال بطاقة الشفاء مرهون بقيمة الوصفة وعددها خلال الثلاثي
نورة جميلة
كشف السيد سعيدي نائب مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، وكالة الموظفين، للجزائر العاصمة، أن 36 بالمائة من مجموع المؤمنين الاجتماعيين لم يودعوا ملفات بطاقة الشفاء التي سيطبق تعميمها ابتداء من الفاتح من أوت الداخل ، في حين سلمت الوكالة 182.309 بطاقة للمؤمنين التابعين لها.
واعتبر نائب مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، وكالة الموظفين، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الوكالة بالجزائر العاصمة، أن عدم إيداع الملفات من قبل بعض المؤمنين الاجتماعيين والذين يمثلون نسبة 36 بالمائة يمكن إدراجه في خانة اللامبالاة من قبل هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم غير معنيين ببطاقة الشفاء، لكن تعميم نظام الدفع من قبل الغير وتعامل كل الصيدليات وبعدها المستشفيات بهذا النظام بعد تطبيق نظام التعاقد يجبر هذه الفئة من المؤمنين وكل المؤمنين الاجتماعيين بصفة عامة على دفع ملفاتهم وتحيين بطاقاتهم سنويا.
وأوضح ذات المتحدث أنه ابتداء من الفاتح أوت الداخل سيتم تعميم استعمال بطاقة الشفاء لكل المؤمنين الاجتماعيين الذين يمكنهم الاستفادة من الأدوية الموصوفة لهم ولذوي حقوقهم، وذلك بتقديم بطاقة الشفاء والوصفة الطبية وهذا على مستوى أي صيدلية متعاقدة مع الوكالة وهو نفس الشيء بالنسبة لباقي ولايات التراب الوطني، حيث أنه في السابق كان على المؤمن الاجتماعي حامل البطاقة، أن يتعامل مع صيدلية واحدة متعاقدة مع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، إلا أن الأمر تغير بتعميم الاستعمال ليصبح بإمكان كل الصيدليات المتعاقدة أن تقدم خدماتها للمؤمن.
إلا أن تقديم بطاقة الشفاء للصيدلي بالنسبة لباقي الفئات الذين يستفيدون منها ابتداء من الفاتح أوت، لا يعني أنه يمنح لحاملها كل الأدوية الموصوفة، حيث أوضح المسؤول أن هناك شرطين سيرافقان تعميم استعمال البطاقة الالكترونية وهما قيـــــمة الوصفة أي أن الأدوية الموصـوفة لا يجب أن تتجاوز الـ 2000 دج، وفي هذه الحالة فإن المريض عليه دفع قيمة الوصفة واللجوء إلى التعويض على الطريقـــــة الكلاسيكية، والشرط الثاني يتعــــلق بعدم تجاوز وصفتين في الثلاثي وإذا كانت هناك وصفة ثالثة فعلى المريض دفع قيمتها واللجوء بعدها إلى التعـــــويض عن طريق الصندوق.
وبالنسبة لهذين الشرطين, تجدر الإشارة إلى أنه كان معمول بهما بالنسبة للأمراض المزمنة وللمتعاقدين الذيــــــن استفادوا من خدمات البطــــــــاقة منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنه تم التخلي عنها حسب ذات المتحدث تدريجيا وبعد شكاوى عديدة للمرضى الذين تتجاوز في الكثير من المـــــرات وصــــــفاتهم الـ 2000 دج .
المصدر
https://www.wakteldjazair.com/index.p..._article=23229