ألا تقتاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة ، أتخشونهم ،فالله أحق أن تخشوه ان كنتم مؤمنين ، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ، ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ،أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ، والله خبير بما تعملون ، ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ، أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون ،انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وءاتى الزكاة ولم يخش الا اللهفعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ، أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، لايستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ،
الذين آمنوا وهاجرواوجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله ، وأولئك هم الفائزون.