الله أكبر والله أكبر و الله أكبر و لله الحمد)( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )إنها ساعة الحسم يا عرب يا من تقولون لا إله إلا الله إنها اللحظات التي نكون فيها أو لا نكون إنها أيام امتحان إما أن نكون فيها عظاما تحت الأرض أو عظاما فوق الأرض و في كلتا الحالتين نحن الفائزون
أيتها الشعوب العربية دقت ساعة الحقيقة التي طالما انتظرناها وكنا نراها بعيدة إنه الوقت الذي وجب علينا أن نقول فيه لا ولا ولا أولا لطغمتنا الحاكمة و بعدها لكل مغتصب غاشم بداية بالعدو الفصهيوني عجبا فلذات أكبادنا و خيرة رجالنا و نساءنا تموت و بين الحين و الآخر يظهر طاغية من طغاة العرب يزبد و يعربد ويبعد المسؤولية عنه إذا فلنتحمل المسؤولية كاملة و نعلها عصيانا مدنيا و لهم خيارين لا ثالث لهما إما إبادتنا جميعا و نكون بذلك عظاما تحت الأرض أو يفتحوا لنا الحدود و نشارك بما استطعنا لا لغزة فقط بل لاسترجاع القدس الشريف و نكون بذلك عظاما فوق الأرض فازحفوا يا شعوبنا العربية غلى قصور طغاتنا فلا تنتظروا من البارك أو كسكاس أن يغيروا من مواقفهم التي قبضوا عنها الثمن مسبقا فلتهبوا يا عامة الناس ضد صادروا حقوقكم ضد كل من ألغى فرضا من فرائض الله ألا و هو الجهاد الذي أصبح فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل صدقوني إنه الحل الوحيد الذي نتخلص به من العبودية و التبعية و الرق