القبوريون موجودون في كل مكان في الجزائر
أما الجنوب فحدث و لا حرج, لو تشاهد هذه الطقوس في منطقتي توات و تيديكلت و يسمونها الزيارة,لولا صلاة المغرب التي يصلونها في نهاية هذه الزيارة لخُيل إليك أنك في عصر قريش قبل البعثة
ميزانيات ضخمة تخصص من قبل الدولة لهذه الزيارات, و أموال بالملايير تُجمع من التبرعات, و المستفيد الأول و الأخير من هذه الأموال هم أولائك الأئمة الذين يروجون لهذه الزيارات و يفتون بجوازها معللين بذالك أن الغرض المنشود هو الدعاء في صلاة المغرب أو كما يسمونها: الفاتحة
المضحك أن كل واحد يدعو بما شاء و عند الأنتهاء ينادي الأمام: أين الشُرفة ؟ (أهل البيت في نظرهم !) فيشار لأحدهم من بين الجلوس ليرفع دعاء الجميع الى رب العالمين قائلا: صلاة على المرسلين !!!
كأنهم جُعلوا وزراء لله تعالى في الأرض لا يُقبل الدعاء إلا عن طريقهم, و لا حول و لا قوة إلا بالله
نسأل الله العافية, و الحمد لله على نعمة العقل