عناوين مواضيعك المتحمسة التي لا تفتأ تعلو و تنزل و أنا أقرأ ردك في موضوعي لم تدعني هناك في قسمي الإسلامي الذي لا أحب أن أغادره
ولكن يا أخي على ثقتنا بالله عز وجل و على فرحنا الآني بهذه النقول ..لكن هذا مخيف إنه التاريح يعيد نفسه و أجدني جد خائفة و ليس مقامي من يسمح لي بقول هذا لكن هذا يذكرني في بغداد .... وهل تعرفون ما جرى لبغداد ...لقد تابعنا المقاومة قلبا و روحا وتوالت أخبار الصمود متواترة و كنا نأمل في الكثير الكثير و فجأة و في أقصى درجات الشوق للنصر ... فتحت الشبكة لا ستطلاع الأخبار فإذا بي أقرأ خبر................ سقوط بغداد ....كانت الصدمة وكان لنا المرض بعدها أياما و ما كنا هناك من يواسينا أو يداوينا آنذاك .... و في هذه اللحظات أجد الإحساس ذاته من حماس و شوق للنصر و لكن في هذه المرة يناوبني الخوف والحذر ...
أعذروني لست أثبطكم لكنه حالي لست أدري كيف أعبر عنه فلا الدموع نرضى بها و لا باليد حيلة !
ولكن النفس تضعف أحيانا و تقوى أحيانا و تقبل أحيانا و تدبر أحيانا و ثبتنا الله بالإيمان و ثبت إخواننا في غزة في جهادهم و أماتهم و أماتنا على الإسلام والسنة و ثبت أقدامهم
ووالله إن الحماسة التي رأيتها الليلة في طبيب يتكلم من مستشفاهم المبتلى الشفاءوقد كان علم ببدء العدوان البري لتزيد عزتي بإسلامي و بهم واللهم رب العزة أعز االمسلمين بالنصر أو الشهادة