اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الفاضِل،
سرّتني مقاسمتُك لنا هذا المكان..
ودعوتُك لنا من خلالِ حرفِك الفتّان..
ولن أرفُضَ الدّعوة وإن كانَت في جُعبتي بضع كلماتٍ
قد لا ترقى لما نثرتَهُ فشدّنا فِكرا وقلبا من سِحرِ البيان،
وهذا ما فهِمتُه كعُصارةٍ لِطرحِكَ،
وإن أخفقتُ فمنكم التّوجيهُ والله المُستعان
ـــ
لرِضا الحبيبةِ ننشدُ الحبَّ والحنان
ونُداعِبُ رِقّةَ الوصفِ بإحكامٍ وإتقان
من غيرها فيضُ المشـاعِرِ والأمان
أمٌّ بدفئِها تطيبُ أنفُـسنا وتزدان
بِتبرِ النّقاءِ وشـهدٍ ألفناه بإدمـان
توسمُـها حـروفنا بدُرر المعـان
وفي حُبِّـها شريكٌ إن هو غـاب
لزِمت قلـوبنا هواجِسُ لارتـعاب
هو مأمنُ العيشِ إن حضرَ لا نهـاب
أبٌ حِسّهُ في الوجودِ جوهرُ الانتِساب
وهوى ذاكَ الملاكِ كالظلِّ الجــميل
يُغازِلُ سـنا الفُؤادِ وللـحزنِ يُقيل
بـراءةٌ تُلحِفُه بثوبِ نفَـسٍ عليل
ولَـدٌ تحضنُهُ شغافُ القلـبِ فيُزيل
وجعَ الحيـاةِ، ولرِضاهُ النّفسُ تميل
فحما الإله الثّلاثـة سبحانه الجليل
ــ
الأمّ، الأب، الإبن
أم أنّي محطئة؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
لا أبداً لست مخطئة ، أصبت الهدف من غير إخفاق كما هي العادة
أُخَيَّتِي جَزَاكِ اللهُ خَيْراً عَلَى تَفَضُّلِك وتَكَرُّمِكْ
فلا أدري حقيقة على أي الأمرين أغْبِطُك
أَعَلَى قُوَّة العِبَارة أم على صراحة الكلمات المدرارة ؟
وثَّمَةَ أَمْرٌ ثَالثٌ؛ سرعة البديهة من غير تكلف ولا تعسف
وكل ما قرأته من ذي قبل وإن كان ليس بالكثير الكثير
من ردودكم فضلاً عن كتاباتكم ومشاركاتكم
أَلْمَحُ احترامكم للكمة واحترام الكلمة لكم
ومن ثمار ذلك وثمراته
أني لم أجد تجريحا ولا همزاً أو غمزاً من قِبلكم ولو على مُتَجَنٍّ (من الجناية) بساحتكم أو مفتر بالباطل العاطل عليكم
فإني أَتَسَاءَل في نفسي ثم أسأل من حولي ( بلسان الحال لا بلسان القال أو المقال)
ما سِرُّ ذلك الخُلق الرفيع ؟
أهو تربية الوالدين ؟
أهو المدرسة زمن الصبى أو البيئة والمحيط ؟
أهو نوع العمل أو التخصص فيه ؟
وَلِكُلِّ سُؤال مُبَاغِتٍ ......جَوَابٌ غَيْرُ مُقْنِع .
والجواب الذي يحمل في طياته فصل الخطاب بلا إرتياب
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
أقول هذا ومنه المزيد الذي أحتفظ به لنفسي
وأنا على شبه اليقين أنَّ هذا الكلام قد يُسبب نوعاً من التحرُّج
أو فيه تَكَلُّفٌ أو مُبالغة
فلا والله ما فيه تكلف ولا مبالغة ولا أدنى من ذلك
وإنما هي الحقيقة
كما قال إخوة يوسف عليه السلام
(وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنَّا للغيب حافظين)
شكراً نعم شكراً وألف شكر
رغم أنوف الحاسدين