ونحن معك إن شاء الله في دعوتك ونسأل الله أن لا تُحرم أجرها ووفقنا الله لما يحبه و يرضاه فإن للنفس شجونا و للدم غليانا لا يرده إلا ما نصحت به فوالله تعجز الكلمات عن وصف الصدمات ولكن لا للبكاء و النحيب والله خير مستعان على ضيق الصدر و مرارة الأمر و شماتة العدو وغدر القريب و حسبنا ربنا الله عليه توكلنا و إليه الأمر من قبل ومن بعد
" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ "
يامن أجبت دعاء نوح فانتصر