السلام عليكم في العالم العربي عامة وفي الجزائر خاصة نقف حائرين في كثير من الاشكاليات والامور المبهمة التي لا نعرف ان كنا نحن المحقين او انه المجتمع وما يسير عليه من العنوان يتبين جزء من الخيط في كثير من الاماكن والمؤسسات نرى تشابه كبير وكلاسيكية مملة في تعامل الاشخاص مع بعضهم بدون اي قوانين او اي احكام شرعية انما اسلوب المعاملة يسطنع ويدرج ليبرع في تمثيل ادواره الحاضرون نضرب على سبيل المثال مؤسسة عمومية تجد العامل والعاملة فيها يتعاملون بشكل روتيني وغير متغير وكانه مفروض عليه التعامل بتلك الطريقة سواءا مع بعضهم او مع المواطن فتجد نوع من الاحكام الخفية والكلمات المشفرة حتى المشية والمسطلحات المستعملة فلو انك دخلت وانضممت اليهم و حاولت التعامل بطريقة مختلفة (( طبعا بعيدا عن قلة الادب او ما شابه )) ترى عيونا تنظر اليك بنظرة اشمئزاز وكانك انسان لا تصلح او لا تستحق ان تكون معهم وهذا الامر وصل للاسف حتى عالمنا الافتراضي ففي بعض المجمعات الاليكترونية تجد ان عدد كبير من الاشخاص يتعاملون بشكل متشابه ويتحدثون بشكل متشابه حتى ان الامر اصبح روتيني وممل يجعل الانسان الفضولي او الاجتماعي يشعر وكانه غريب بين بني بلاده ووطنه ولغته ودينه فلو انضممت الى تلك المجمعات وتكلمت بعوفية و بشكل طبيعي (( وطبعا بعيدا عن قلة الادب )) تجد نفس الامر ونفس النظرة المشئزة اليك من الكثير وكانك غريب الاطوار وان تصرفك هذا لم يسبق لهم وان راوه ان حتى قد يتهمك البعض بتهم لا تليق كان يقول لك ان خارج الادب و الاخلاق لكن كما يقال ان الشمس ستسطع لا محال وطبعا الشمس تسطع في الواقع والشارع والبيت والمسجد تلتقي بنفس الاشخاص سواءا من المسسة او من الواقع الاليكتروني فتجد انهم يتعاملون بالطريقة التي كانوا ينبذونها فتجد الشخص الذذي كان لا يكاد يسمع صوته احد يرفع صوته على اخته وزوجته بل حتى امه ويصرخ ويتذمر وووو في المسجد تجده يكاد ينام حين يقوم الى الصلاة وحين يفرغ ويجس تجده يحب الضحك والحديث وكان المسجد مكان للترفيه في الشارع تجد انهم يرمون السجائر في الطريق وعلب الياغورت بعد الانتهاء منها بل انهم يرمون الكلام والبصر للفتيات المارات وحتى الممثلات من الفتيات تجدهن يغتبن في فلانة وعلانة او يتشاجرن مع الجارة لاسباب اكثر من تافهة او او او او من مشاكل المجتمع المعروفة وهذا الامر خصوصا يشيع في البلاد العربية والاسلامية وهنا بالجزائر قد اصبح عنوان كل يوم وكل معاملة وهذا يا ناس حراااااااااااام حرااااااام حرام بالكتاب والسنة والاجماع والقياس اليكم الادلة قال عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . )) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ ". أخرجه مالك (2/991 ، رقم 1797) ، والبخاري (6/2626 ، رقم 6757) ، ومسلم (4/2011 ، رقم 2526) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/307 ، رقم 8055) ، وابن حبان (13/66 ، رقم 5754) . قالَ الحَافِظُ ابْنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيّ فِي "فَتْحُ البَارِي بِشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي": قَالَ الْقُرْطُبِيّ: "إِنَّمَا كَانَ ذُو الْوَجْهَيْنِ شَرّ النَّاس لِأَنَّ حَاله حَال الْمُنَافِق إِذْ هُوَ مُتَمَلِّقٌ بِالْبَاطِلِ وَبِالْكَذِبِ مُدْخِلٌ لِلْفَسَادِ بَيْنَ النَّاس". وَقَالَ النَّوَوِيُّ: "هُوَ الَّذِي يَأْتِي كُلّ طَائِفَةٍ بِمَا يُرْضِيهَا فَيُظْهِر لَهَا أَنَّهُ مِنْهَا وَمُخَالِف لِضِدِّهَا وَصَنِيعه نِفَاق وَمَحْض كَذِب وَخِدَاع وَتَحَيُّل عَلَى الِاطِّلَاع عَلَى أَسْرَار الطَّائِفَتَيْنِ وَهِيَ مُدَاهَنَة مُحَرَّمَة". بارك الله فيكم اخوكم حسين thorpe