اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير
كل شعب الجزائر مجاهد ... وكلنا نحب الجزائر
وليس حبي للجزائر اني اقول ما يقوله النظام او اسمع ما يسمعه النظام لكني حبنا لهذه الدرة الغالية يجعل ان اي واحد يمسها سنأكله أكلا
وأي واحد يبيع الاسلحة بأسم الجزائر الى ارهابي يقتل شعبه معناه انه شريكه في الجرم
ووجب التحقيق و محاسبة الجاني مهيش التستر
على الاجرام ... كان الاقل عند الاتهام القيام بالتحقيق الشفاف والواضح ومن ثم نرمي في عينهم الدليل على البراءة مهوش واحد كي اويحي يخرجلنا ويقول مكانش منها نطيحوا الكل ونقولوا مكانش منها ... ونحن نعلم كلنا من هو اويحي صاحب مقولة - جوع الكلب يتبعك -
|
انقسامات خطيرة
مهما يكن من أمر فمن الواضح أن اغتيال اللواء مرتبط على نحو أو آخر بصدق ولائه للثوار، وفقا لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية. فهو أحد قادة حركة الضباط الوحدويين الأحرار عام 1969 وشارك في قيادة انقلاب الفاتح من سبتمبر / ايلول. ومنذ ذلك الوقت أصبح قائدا للقوات الخاصة الليبية، ثم وزيرا للداخلية في 2009.
مصطفى عبد الجليل
وليس خفيّاً على المراقبين أن قيادة الثوار العسكرية تعاني من انقسامات بعضها أو جلّها يمكن وصفه بأنه خطير. وقد دخل يونس نفسه في نزاعات استمرت شهورا مع اللواء خليفة حفتر، الذي يُشاع أن له روابط وثيقة وعلى مدى زمن طويل مع وكالة المخابرات الأميركية «سي اي ايه»، حول من منهما هو القائد الفعلي لقوات الثوار.
ويكتب جون لي أندرسون في صحيفة «ذي نيويوركر» إن انشقاق اللواء يونس الى جانب الثوار «لم يبدد شكوك الشباب الليبي والعديد من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي إزاء نواياه الحقيقية». ويشير ايضا الى أن هرم القيادة العسكرية داخل معسكر الثوار يلتف بالكثير من الغموض.
فوضى في القيادة
من جهتها نقلت «فورين بوليسي» عن ديرك فانديوالي، البروفيسير الخبير بالشؤون الليبية في جامعة دارتسموث الأميركية، قوله: «ما لا شك فيه هو ان الفوضى تضرب أطنابها وسط قادة الثوار العسكريين. فقد ظلوا عاجزين عن وضع استراتيجية واضحة ومحددة المعالم لطبيعة القيادة. وإحساسي هو أنها لن تنجح في هذا الصدد بالرغم من المساعدات الكبيرة التي تتلقاها».
والواقع ان المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل امسية الخميس لإلقاء الضوء على مصير اللواء يونس أثار من الأسئلة أكثر مما قدم من إجابات. فلم يخض في تفاصيل مقتله، مثل مكانه أو كيف تمكن الجناة من الوصول اليه. وربما كان الأهم من هذا أنه لم يقدم الأسباب التي حدت بالمجلس الوطني لاستدعائه في المقام الأول.