2011-07-27, 20:40
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
المدعو تارك22 ... لو كنت ناضجا أو مؤهلا للنقاش الجاد لكنا ناقشناك
ولكن أنت تبدو صغيرا.... سواء في السنّ أو في التفكير ... ولا أدل على ذلك اتهامك لمن لا يكون نسخة من تفكيرك الرديء على أنه حاقد .... عجيب ؟؟؟
أيها الصغير ... لو كان كل من اعترف أن ثورة أكتوبر 88 لم تكن عفوية سمي حاقدا لدخل في هذا الوصف رموز كثر من رجال الدولة الجزائرية.
وها أنا ذا أنقل لك من حوار مع وزير الإعلام الأسبق ومستشار الرئيس الراحل هواري بومدين ومستشار الشاذلي (الدكتور محي الدين عميمور) ما يثبت كلامي ويزهق ترهاتك السخيفة الدالة على قلة النضج والعقم في فهم الأحداث
اقتباس:
حوار مع جريدة الشروق بتاريخ 2011/07/15
https://www.echoroukonline.com/ara/interviews/79866.html
س - على ذكر أحداث أكتوبر التي سمّاها البعض بثورة الخبز وقال البعض الآخر إنها كانت مفتعلة وبفعل فاعل كان فيها الشاذلي أداة، كيف ترى أنت حقيقة هذه الأحداث؟
ج - لم تكن ثورة خبز كما أسمتها ألسنة السوء، وخصوصا من بعض الأشقاء، والمتوفر من المعلومات هو أن الأحداث لم تكن عفوية، وهو ما أكده على ما أذكر واحد من أبرز القيادات الجزائرية المؤهلة للحديث، وهو الجنرال نزار، وأنا أتفق معه في ذلك.
ولعلي أقول هنا إن سبب الأحداث الرئيس لم يكن السماح لحزب إسلامي بالنشاط على الساحة الوطنية ولكنه كان نتيجة لقانون الانتخاب الذي اعتمد نظام الأغلبية، وهو نظام يعطي الفائز الأول في الانتخابات وضعية برلمانية ساحقة، ومن هنا جاء غرور الفائزين الذين تصرفوا بكل حماقة .
وللتذكير، الفائز الأول حصل على نحو ثلاثة ملايين صوت فأخذ نحو 180 مقعدا، والحزب الثاني أخذ نصف عدد الأصوات لكنه لم يحصل إلا على 18 مقعدا .
ولو كنا طبقنا نظام النسبية لحصل كل حزب مشارك في الانتخابات على عدد من المقاعد ينسجم مع حجم الأصوات الذي حصل عليه، ولن يستطيع حزب ما أن ينفرد بأغلبية تعطيه فرصة التلاعب بتنظيم الدولة أو تهديد نظامها.
وأذكرك بأن هذا كان خلفية إنشاء مجلس الأمة في دستور 1996، الذي كنت ممن وقفوا ضده بينما هلل له من يهللون لكل قرار تتخذه السلطة .
ولقد كان الرئيس الشاذلي مخلصا في التعامل مع الجميع، ولكن القيادات التي مدّ لها يده وأعطاها فرصة ممارسة النشاط على الساحة السياسية في وضح النهار لم تكن أمينة على ثقة مئات الآلاف من المواطنين الشرفاء، فغدرت بالرئيس، وأطلقت عليه اسم: مسمار جحا، ووصلت بها الحماقة إلى حد رفع شعار : لا ميثاق لا دستور ـ قال الله وقال الرسول، وهو موقف انقلابي دفعت البلاد ثمنه غاليا .
ولاحظ أنني أتحدث عن القيادات، لأن القواعد بشكل عام لم تكن بذلك السوء، بل كانت في معظمها أكثر وعيا من بعض قياداتها، ولكن أصوات الخير قمعت وحجمت .
]س - ذكرت أيضا أن أحداث أكتوبر لم تكن عفوية ولم تكن ثورة خبز، برأيك من كان يقف وراءها؟
ج - وقف وراءها من استفاد من نتائجها ، ومازالت هناك جوانب كثيرة غامضة .[/color]
|
تفكيرك الدونكيشوتي المشبّع بمرض الوهم والنرجسية والعظمة الزائفة هو ما يمنعك من فهم الأحداث تحليلها واستخلاص نتائج سليمة.
هناك فرق شاسع بين الاعتزاز بالشخصية الوطنية وبين الشوفينية الفارغة التي تجعلك تعتقد أنك كائن نادر في هذا الوجود وأنك عملة صعبة لنكتشف في 2011 أن بعض الجزائريين وفي العاصمة تحديدا لا يزالون يعيشون العصر الجاهلي فيتقاتلون بالشواقر ولمدة أربع أيام متتاليات ... والدولة غايبة...حرب تشبه حرب داحس والغبراء أو حرب البسوس
امنح لنفسك هامشا من النقد الذاتي لتكتشب عيوبك وتصلحها بدل أن تعيش أحلام اليقظة.
عموما أنا لا أرفض أن أناقشك نقاشا جادا... لكن شريطة أن تتخلى عن أحكامك التي ترميها جزافا
|
|
|