2009-01-02, 19:04
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
بارك الله فيك الا ان للشيخ رايا حول المسالة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
هذه نتيجة دراسات غربية جيء بها بِقضِّها وقضيضها !
وعادة أن مثل تلك الدراسات لا تخلو من محاذير شرعية ، بل ومبالغات ، حيث يَزعم بعضهم أن بإمكان الناس حفظ القرآن في مدة قصيرة ، بل وقصيرة جدا !
ونسوا أن حفظ القرآن اصطفاء واختيار ، وليس كلّ أحد يُيسَّر له حفظ القرآن ، هذا من جهة .
ومن جهة ثانية أن العبرة ليست بالحفظ وحده ، بل بالتدبّر والعَمَل .
وقد ذمّ النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج بأنهم يقرءون القرآن لا يُجاوز حناجِرهم !
وما يُسمّى العقل ( اللاواعي ) أو التصرفات والأفعال ( اللاإرادية ) ، هذه لا تأتي في حفظ القرآن ولا في حياة المسلم غالبا ، وإنما تكون في حياة الكفار الذين لا يرجون الله ولا الدار الآخرة ..
أما المسلم الذي يتقرّب إلى الله عزّ وَجَلّ ، ويطلب مرضاته ، فكيف يُقال عن تصرفاته مثل ذلك ؟!
كما أن القول بهذا بغض النظر عن صحته – لا يتماشى مع هدي السلف في أخذ القرآن وحفظه .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
___________________
يجب ان نعمل بالقران لا ان نحفظه فقط
قال ابن مسعود: إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن مَنْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به
مافائدة الحفظ...!! إن لم يكن بفهم بل لابد أن يقرن الحفظ بالفهم ، والعمل.
وكان الصحابه رضوان الله عليهم لايتجاوزون حفظ عشر أيات حتى يعملوا بها يقول عمر رضى الله عنه (كنا لانتجاوز حفظ عشر أيات حتى نجمع بين العلم والعمل..) أو كما قال رضي الله عنه
روى مالك عن نافع عن ابن عمر قال: تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزوراً.....وطول المدة ليس عجزاً من عمر ولا انشغالاً عن القرآن؛ فما بقي إلا أنه التدبر
عن ابن عباس قال: قدم على عمر رجل فجعل عمر يسأل عن الناس فقال: يا أمير المؤمنين! قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا، فقلت: والله ما أحب أن يسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة
قال: فزبرني عمر، ثم قال: مه! فانطلقت لمنزلي حزيناً فجاءني، فقال: ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفاً؟ قلت: متى ما يسارعوا هذه المسارعة يحتقوا - يختصموا: كلٌ يقول الحق عندي - ومتى يحتقوا يختصموا، ومتى اختصموا يختلفوا، ومتى ما يختلفوا يقتتلوا، فقال عمر: لله أبوك! لقد كنت أكتمها الناس حتى جئت بها ، وقد وقع ما خشي منه عمر وابن عباس - رضي الله عنهما - فخرجت الخوارج الذين يقرؤون القرآن؛ لكنه لا يجاوز تراقيهم
عن ابن عمررضي الله عنه قال: كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة ونحوها ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن، منهم الصبي والأعمى ولا يرزقون العمل به.
اقتباس:
*** التقنيات الحديثة لحفظ القرآن الكريم
باستعمال البرمجة اللغوية العصبية l n p ***
وهي ثلاث مراحل
|
هذا العلم حذرمنه الكثير من العلماء
ولمزيد من المعلومات حول حكم الشرع في البرمجة اللغوية العصبية ارجع للرابط الاتي
اقتباس:
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون
|
بالاضافة ان هذا الدعاء باطل ومكذوب واليك الدليل
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان.
يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين.
ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.
وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).
وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!.
فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.
ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
|
|
|