منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اسباب اختلاف الفقهاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-08-14, 14:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عاشور
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال القاضي رضي الله عنه ه :
وإذ قد ذكرنا بالجملة هذه الأشياء فلنشرع فيما قصدنا له مستعينين بالله ولنبدأ من ذلك بكتاب الطهارة على عاداتهم
الاسباب المفصلة
في باب الوضوء
· المسالة الاولى المختلف فيها
· هل النية شرط في صحة الوضوء أم لا قال بن رشد
· اختلف علماء الأمصار هل النية شرط في صحة الوضوء أم لا بعد اتفاقهم على اشتراط النية في العبادات لقوله تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } ولقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " الحديث المشهور . فذهب فريق منهم إلى أنها شرط وهو مذهب الشافعي ومالك وأحمد وأبي ثور وداود . وذهب فريق آخر إلى أنها ليست بشرط وهو مذهب أبي حنيفة والثوري
· وسبب الخلاف في المسالة
· -قال بن رشد 1وسبب اختلافهم تردد الوضوء بين أن يكون عبادة محضة : أعني غير معقولة المعنى وإنما يقصد بها القربة فقط كالصلاة وغيرها وبين أن يكون عبادة معقولة المعنى كغسل النجاسة فإنهم لا يختلفون أن العبادة المحضة مفتقرة إلى النية والعبادة المفهومة المعنى غير مفتقرة إلى النية والوضوء فيه شبه من العبادتين ولذلك وقع الخلاف فيه وذلك أنه يجمع عبادة ونظافة والفقه أن ينظر بأيهما هو أقوى شبها فيلحق به