عندما كنت عائدا من عملي قبل يومين وكنت أريد شراء بعض الأغراض من محل للمواد الغذائية ( بقالة ) والمحل موجود في شارعٍ مليئٍ بالناس والمحلات, وقبل أن أنزل إلى محل المواد الغذائية لفت نظري منظر فتاة متبرجة تقف أمام المحل فيأتي أحدهم بالسيارة ويؤشر لها أن – هل تركبي معي – ( وياليت الأمر توقف على هذا وكان مجرد شاب وفتاة طائشين – ولكنني نظرت في ذهول إلى السيارةفإذا بي أرى شيخا في الستينات من عمره ويؤشر لها وأنا لا أكاد أصدق عيني ( ماهذا تجارة فتيات في شوارع جزائر العزة و الكرامة لا حول ولا قوة إلا بالله ) والغريب في كل هدا ان ركبت الفتاة مع صاحب السيارة وذهب بها ودون اي حوار او تفاوض) وكان الناس ينظرون الى هذا الموقف بإندهاش وكذلك مالك محل المواد الغذئية .