
الذكرى التي لا أنساها هي ذكرى خاصة مع جدي لأمي رحمه الله تعالى(كل ذكرياتي السعيدة كانت في بيت جدي رحمه الله الله يسامح اللي حرمتني منها)
كان عمر جدي 90 سنة وهو كفيف منذ كان عمره 73 سنة ولا يعرف شكلي أبدا عندما كبرت
كنتم في أحد الأيام جالسة معه في غرفته أتحدث إليه فأنا كنت أحب سماع قصصه ومغامراته كثييييييرا
في ذلك؟ اليوم تحدثنا عن أشياء كثيرة ثم قال لي ودون سابق إنذار
أنا ما خلقني ربي...... وأنا ما نطيعو....... وأنا خير من ربي(هذا كلام بالعامية)
أنا صدمت ونظرت إليه ولم أتكلّم فقال لي
واش راكي تقولي في بالك؟؟؟جدي خرّف ولا جدي اهبل؟؟؟
فلم أعرف بما أجيبه
فبدأ يضحك على سكوتي واندهاشي
ولمّا شرح لي معنى الجملة نظرت إليه وقلت في نفسي
الله ....... لو تعلم فقط كم أحبك يا صاحب أجمل عيون رأيتها في حياتني
ومنذ ذلك اليوم كلما قابلت شخصا لا يعرف هذه الجملة أقولها له لدرجة أن خالاتي لما أخبرتهن قالت إحداهن
لا حول ولا قوة إلاّ بالله كفرت البنت هههه هههه ههههه
لا أدري أختي أسماء إن كانت هذه الذكرى تعتبر من أجمل الذكريات التي قصدتها ولكنها من أجمل ذكرياتي
بارك الله فيك
والسلااااااااااااااااااام عليكم
صحيح هل تعرفون ما معنى الجملة التي قلتها؟؟؟