2011-07-25, 15:28
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي
فلماذا لم يرد في أحد هذه المواضع السبعة لفظ الجلوس ،الاستقرار أوالعلو؟
قال التقي السبكي في السيف الصقيل:
وهذا الذي قاله ليس بلازم فالمجاز قد يطرد وحسنه أن لفظ استوى أعذب وأخصر وليس هذا من الاطراد الذي يجعله بعض الأصوليين من علامة الحقيقة، فإن ذلك هو الاطراد في جميع موارد الاستعمال والذي حصل هنا اطراد استعمالها في آيات فأين أحدهما من الآخر؟! ثم إن استوى وزنه افتعل فالسين فيه أصلية واستولى وزنه استفعل فالسين فيه زائدة ومعناه من الولاية فهما مادتان متغايرتان في اللفظ والمعنى، والاستيلاء قد يكون بحق وقد يكون بباطل والاستواء لا يكون إلا بحق؛ والاستواء صفة للمستوي في نفسه بالكمال والاعتدال، والاستيلاء صفة متعدية إلى غيره فلا يصح أن يقال استولى حتى يقول على كذا، ويصح أن يقول استوى ويتم الكلام. فلو قال استولى لم يحصل المقصود، ومراد المتكلم الذي يفسر الاستواء بالاستيلاء التنبيه على صرف اللفظ عن الظاهر الموهم للتشبيه واللفظ المجاز لو عبر عنه باللفظ الحقيقي لاختل المعنى؛ وقد يريد المتكلم أن الاستواء من صفات الأفعال كالاستيلاء المتمحض للفعل من كل وجه ويكون السبب في لفظ الاستواء عذوبتها واختصارها فقط دون ما ذكرناه؛ ولكن ما ذكرناه أحسن وأمكن مع مراعاة معنى الاستيلاء. وانظر قول الشاعر:
قد استوى قيس على العراق من غير سيف ودم مهراق ولو أتى بالاستيلاء لم يكن له هذه الطلاوة والحسن، والمراد بالاستواء كمال الملك هو مراد القائلين بالاستيلاء، ولفظ الاستيلاء قاصر عن تأدية هذا المعنى، فالاستواء في اللغة له معنيان أحدهما استيلاء بحق وكمال فيفيد ثلاثة معان ولفظ الاستيلاء لا يفيد إلا معنى واحداً. فإذا قال المتكلم في تفسير الاستواء الاستيلاء مراده المعاني الثلاثة وهو أكر يمكن في حق الله سبحانه وتعالى فالمقدم على هذا التأويل لم يرتكب محذوراً ولا وصف الله تعالى بما لا يجوز عليه والمفروض المنـزه لا يقدم على التفسير بذلك لاحتمال أن يكون المراد خلافه وقصور أفهامنا عن وصف الحق سبحانه وتعالى مع تنـزيهه عن صفات الأجسام قطعاً. والمعنى الثاني للاستواء في اللغة الجلوس والقعود، ومعناه مفهوم من صفات الأجسام لا يعقل منه في اللغة غير ذلك والله تعالى منـزه عنها، ومن أطلق القعود وقال إنه لم يرد صفات الأجسام قال شيئاً لم تشهد به اللغة فيكون باطلا وهو كالمقر بالتجسم المنكر له فيؤاخذ بإقراره ولا يفيد إنكاره. واعلم أن الله تعالى كامل الملك أزلا وأبداً، ولكن العرش وما تحته حادث، فإن قوله { ثم استوى على العرش } لحدوث العرش لا لحدوث الاستواء.
|
أحمق، مقلد...
ألآ تحسن سوى قال السبكي قال النووي قال ابن حجر قال زيد قال عمر قال قال قال....
نشتاق إلى أن نرى إحتجاج بآية في موضعها الصحيح أو بحديث صريح كدليل قطعي مفسر لها أو أثر للسلف الصالح
اللهم إلآ الجديد الآن و هو الإستشهاد بأبيات شعرية لنصراني كافر... فكنتم بحق متبعين لليهود و النصارى تاركين للسنة و آثار السلف الصالح
و الله إنك لا تستحي... أتستدل بكافر على تحريف صفة ثابتت لله في صحيح السنة و آثار السلف، و أيضا تفسر القرآن بها...؟؟
قلت لك إذهب و تعلم أولآ ثم تعال لتناقشنا...
لن تبلغ 1/1000000000 من علم أقلنا طلبا للعلم
|
|
|