..دواخلٌ ..
وخوالج مع الذات تتطارحني تميالا وتكرْدُسا
ارتعاشاتٌ بلْقاء .. تفتحني خارج الضّيق
خارج النفس الحزينة
لتنزلق بي في مَعقِ الروح وعُمقها
تأمّلٌ يذروني اذدكارا .. لكلّ لحظةٍ ماضية
أنّى يترمْرمُ كتفي المشبرق ؟
........................
على عتبات حياتي القديمة أرمي بأقلامِ العِشقِ درهْرَهةٍ معوجّة ..
أختلي بي عن نفسي لأشقّ من الروح منفذا أدخُل منّي إليها ..
تعتريني نفحاتٌ من السكينة والوداعة
أهيم فيّ أكثر
استرجعُ صفحات أوراقي أمامي
عامٌ كاملٌ من العبثِ بالحروف
عامٌ وأنا أرصّ الحروف على السطور ، وأدفع بالكلمات ثمّ لا شيء
لا أجدُ حسناتي .. وأجد الأثقال والأوزار تُقَرْزِلُني
سألتُ نفسيكيف ؟
فخرست !!
ليس غير الدمع يعزّيني
تستجيبُ عين بعبرات مهراقة
وتأبى الأخرى أن تفيض
ها جاء الليل ..
وها أنتظر لألأة النجوم ، وبدعة البدر .. وهدوء البال
لكنّه لم يأت
لم يأتِ سوى بعتمةٍ وصقيع ..
وأثقال من السهاد ...ويرمي كلّ ذلك فوق أكتافي..
أكتبُ حروفي المتأوّهة على سطورٍ ترتعش
ثمّ تنهيداتٌ متتالية لا تنتهي إلاّ بالدموع
لكم أشتهي الغرق الآن في الدموع