لو كنت يوما واصفا حسنها لوصفتها
من دون خلق الله خالقا ...
هي في الكائنات بيضاء نورها
وريحها في الأفاق عاليه
غرستها في ذاك المكان آملا
أن يوما تخرج أزهاري عاليه
ذاك الزمان الذي جمع الأعين
ليته توقف ولو ثانــــــــــيه
لأنظر للؤلؤ وحسن عينها
ما كنت يوما أحلم بالغاليه
أخذت قلبي وعقلي لها
ولم تبقي مني الا الحاويه
ان بكت عيني يوما عليها
فذاك دمع لقيا العشيق بالعاشقه
عبد الحميد: 22/07/2011