اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري
السلام عليكم
أشكرك الأخ diamed61 على المرور والإدلاء برأيك
واسمح لي أن أعقب على كلامك
أنا اتفق معك بأن هناك بعض الأماكن في مجتمعانا تحث وتدعوا إلى الفساد، لكن أدعوك أن تنظر إلى الجانب الآخر من المجتمع وهو أغلبية ساحقة:
1. شباب يرتاد المساجد لا يكاد يتركها.
2. شباب وجد غايته في حفظ كتاب الله وهم الآن يتلونه في كل المساجد خاصة في رمضان.
3. شباب بمجرد أن يراك في محنة تجده واقفا معك يساندك ويعينك.
4. شباب يتقاسم مع أخيه ما يمتلك بخاطره لا رغما عنه.
5. شباب ينبذ العنف ويحاربه ولا يقبل أن يدنس هذا الوطن لا من قريب ولا من بعيد.
6. ...الخ
هذه هي الصور التي عليها شبابنا، وهي الصور الحقيقة لمجتمعنا، مع أنني لا أنفي وجود بعض من الشباب أقول بعض من الشباب هداهم الله قد سلكوا طريق الظلال.
ثم إذا سلمنا بنظريتك وقلنا أنه لبد من إزالة أماكن الفساد أولا ثم نتكلم عن الإسلام، فسمح لي أن أقولك لك أن التغير يبدأ بإزالة هذه المنكرات من عقول الشباب قبل إزالتها من أمكان تواجدها فالدين الإسلامي جاء ليخاطب العقول قبل كل شيء، قال تعالى: (أقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم ..علم الإنسان ما لم يعلم).
هذه هي بدايات الدين، آيات تحث على التعلم والقراءة كي تستنير العقول وتعرف الصحيح من الخاطئ، حتى أن الفاتحين للبلاد الإسلامية لم يدخلوا تلك البلاد إلا بعدما خاطبوا أهلها وحثوهم على اعتناق الدين الإسلامي من خلال مخاطبة عقولهم بالمنطق والحجة، وهذا ما حصل مع الشعب الجزائري، إذ دخلها الفاتحون مرحبا بهم وبدينهم الذي اعتنقه الشعب الجزائري بقوة وتمسك به إلى غاية الآن.
وما المحاولات التي تحدث هنا وهناك من المتنصرين في الجزائري ما هي إلا محاولات يائسة ستنتهي في المكان الذي انطلقت منه دون أن تتقدم خطوة واحدة، لأنها ستصدم بجدار منيع وحصين أساسه ودعامته مبادئ العقيدة الإسلامية.
|
من الغريب يا اخي الكريم ان تتحدث عن الشباب الجزائري و كأنك تتحدث عن شباب الصحابة ، أين هم هؤلاء من "" شباب يرتاد المساجد لا يكاد يتركها ""!!!!!! و الأغرب أنك تقول انهم أغلبية !!!!!!!!!!!!! تعال معي نطوف على كل مساجد ولاية البويرة التي أنا من سكانها فلن نجد من تتكلم عنهم أبدا اللهم إلا إذا احتسبت الوهابيين (أو كما يسمون انفسهم كذبا بالسلفيين ) الذين لا ينفعون لشيئ أو انك احتسبت الإرهابيين الذين يسمون انفسهم أيضا كذبا بالسلفيين ، أغلب الشباب الجزائري يلعن اليوم الذي ولد فيه في هذه البلاد المنكوبة و لا يفكر إلا في كيفية الهربة أو الحرقة منها.