2011-07-23, 16:20
|
رقم المشاركة : 14
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أنت تفسر القرآن على مزاجك أنصحك بالرجوع إلى كتب التفسيرفالآية الأولى نزلت في زيد بن حارثة رضي الله عنه فقد كان يدعى زيد بن محمد صلى الله عليه وسلم وأما الثانية فلا وجه للتفاخر والتفاضل في النسب؛ لأن النسب ليس إرادياً وليس يملكه الإنسان، وإنما كل يدلي من حيث يدلي به الآخر إلى ذكر وأنثى وإلى آدم وحواء وقال الإمام ابن جرير رحمه الله تعالى: وجعلناكم متناسبين، فبعضكم يناسب بعضاً نسباً بعيداً، وبعضكم يناسب بعضاً نسباً قريباً، ليعرف بعضكم بعضاً في قرب القرابة منه وبعده، لا فضيلة لكم في ذلك وقربة تقربكم إلى الله، بل كما قال الله سبحانه وتعالى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) أي: أشدكم اتقاءً له وخشية، بأداء فريضته واجتناب معاصيه، لا أعظمكم ملكاً ولا أكثركم عشيرة. فلما تساوى البشر كله في البشرية، ذكر الله سبحانه وتعالى أن ناساً إن كان بعضهم يتفاخر على بعض بنسب وحسب، فإن هذا لا اعتبار له عند الله سبحانه وتعالى، وإنما الاعتبار بالعمل الصالح والتقوى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه). (( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))، أي: بظواهركم وبواطنكم، وبالأتقى والأكرم وغير ذلك، لا تخفى عليه سبحانه وتعالى خافية.
والله من وراء القصد.
|
لا أحد يعارض اللسان العربي يا جمال و كأني بك تنسب نفسك للعروبة تعسفا !!!!! فهلا تشرفت بشرح موقفك لي عساك تقنعني ؟
|
|
|