منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل ألإسلام يعرّب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-23, 15:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dz-djazairi مشاهدة المشاركة
سلآم عليكم
علي ماذا ألف وأدور لم أفهمك أخي
و قلت" منهم من عربهم الاسلام " ألإسلآم لايعرب أخي و ألقرآن هو ألذي يقول هذا و ألقرآن نصحني أن نحافظ علي أصلنا
وهو القائل عزّ وجل:[‏ ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله‏]أي‏:‏ انسبوا هؤلاء الأدعياء الذين انتسبوا إليكم بالتبني‏،‏ انسبوهم إلي آبائهم الحقيقيين‏
وأيظاهو القائل عزّ وجل يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى ، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ) الحجرات13.
فهل ستخالف كلام لله؟؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أنت تفسر القرآن على مزاجك أنصحك بالرجوع إلى كتب التفسيرفالآية الأولى نزلت في زيد بن حارثة رضي الله عنه فقد كان يدعى زيد بن محمد صلى الله عليه وسلم وأما الثانية فلا وجه للتفاخر والتفاضل في النسب؛ لأن النسب ليس إرادياً وليس يملكه الإنسان، وإنما كل يدلي من حيث يدلي به الآخر إلى ذكر وأنثى وإلى آدم وحواء وقال الإمام ابن جرير رحمه الله تعالى: وجعلناكم متناسبين، فبعضكم يناسب بعضاً نسباً بعيداً، وبعضكم يناسب بعضاً نسباً قريباً، ليعرف بعضكم بعضاً في قرب القرابة منه وبعده، لا فضيلة لكم في ذلك وقربة تقربكم إلى الله، بل كما قال الله سبحانه وتعالى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) أي: أشدكم اتقاءً له وخشية، بأداء فريضته واجتناب معاصيه، لا أعظمكم ملكاً ولا أكثركم عشيرة. فلما تساوى البشر كله في البشرية، ذكر الله سبحانه وتعالى أن ناساً إن كان بعضهم يتفاخر على بعض بنسب وحسب، فإن هذا لا اعتبار له عند الله سبحانه وتعالى، وإنما الاعتبار بالعمل الصالح والتقوى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه). (( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))، أي: بظواهركم وبواطنكم، وبالأتقى والأكرم وغير ذلك، لا تخفى عليه سبحانه وتعالى خافية.
والله من وراء القصد.