منذ أمد ليس ببعيد بدأت عمليات تهريب النفط الجزائري أولا من قبل الحيتان الكبيرة وكانت العمليات تتم بشكل سري وعلى فترات متباعدة ... لكن الآن ومنذ حوالي عام أصبح الشباب الجزائري يقوم بالتهريب لمصلحته الخاصة وبشكل مفضوح جدا وجهارا ونهارا وولاية تبسة تحديدا الولاية الأكثر تضررا منه والمنطقة الحدودية المسماة بئر العاتر أصبحت مركز للتهريب ويتم نقل مادة المازوت من الولايات المحيطة بها خاصة ولاية خنشلة ويتم العبور على الطريق الوطني الرابط بين باتنة خنشلة مرورا بدائرة الشريعة والتي معظم شبابها يقومون بالتهريب باعتبارها حلقة وصل بين خنشلة وتبسة ...إلى غاية مدينة بئرالعاتر حيث يتم تسليم البضاعة وقبض الثمن ومن هناك تهرب إلى تونس ...
ومن شدة تزايد هذه العمليات أصبح السائق في هذه الولايات لا يجد المازوت وإن وجده فهو يكون ممزوجا بالماء بإيعاز من أصحاب المحطات للعمل مع المهربين فالربح أضمن ...
حتى لهذا التهريب كوارثه إذ انفجر خزان سيارة معدة للتهريب وتوفي السائق وصديقه حرقا وحادثة أخرى وقعت مؤخرا حوالي 20 يوما انفجرت سيارة تهريب على الطريق الرابط بين خنشلة والشريعة ... كذلك سرعة السيارات وهي مارة تخيف المواطنين وترعبهم خاصة على حياة أولادهم ...
إلى متى استنزاف ثروات بلادنا ولا أحد ينهى عن المنكر... ؟؟؟