المرض النفسي ينتج عن وضعية عاشها المريض في صباه خاصة و حتى في كبره و أثرت فيه ، أو صدمة أو خوف ولكنه في كثير من الأحيان لا يعرف سبب مرضه و يكتمه مما يؤثر على سلوكه بعد ذلك.و نادرا ما يكون المرض النفسي مصحوبا بألم عضوي و بأعراض لا تبدو مرضية في الوهلة الأولى حتى يتفطن لها من يعيش مع المريض كالوالدين أو الأقارب أو الأصدقاء فينصحونه باستشارة طبيب نفسي و قد لا يقبل المريض فكرة أنه مريض نفسيا إلا بصعوبة.
أما المرض الروحي ولو أنه لا يمس الروح بل جسد المريض و نفسه، فهو يبدو مرضا حتى لا يتفطن المريض لذلك و يبقى مع الفحوص الطبية و النتيجة في كل مرة "ليس بك شيء" و حين لا نجد يقال له "هي أعصابك فقط". و تكون الأعراض واحدة و أحيانا كثيرة و مختلفة ، كما تكون في أوقات محددة من اليوم.و من هذه الأعراض ما يؤثر على سلوك الفرد كالغضب الشديد أو البكاء دون سبب و منها ما يؤثر على أعضائه كالصداع و ألام متنقلة من مكان لآخر و غيره و قد تكون ظاهرة للعيان كمرض جلدي أو تغيرفي لون الوجه و غيرها كثير.و هذا المرض هو الأكثر تنوعا و أعراضه كثيرة جدا و متنوعة .و في كثير من الأحيان تكون معرفة المرض من طرف شخص آخر يفهم أن الأمر غير طبيعي.
تحياتي...