للأسف فهذا المقال هو خير دليل على أن هناك تيارا - ربما يكون بإيعاز من أطراف في النظام - يهدف إلى تشويه الثوار في ليبيا.
فحين يكذب صحفي شيات صراحة وبلا خجل ويزوّر التصريحات بهدف تشويه الثورة في ليبيا فهذا أكبر دليل على أن هناك مخططا يُحاك لتشويه الثورة في ليبيا وإحباطها والتآمر عليها ..
ولذلك فالسؤال المُلح هو من المستفيد من بث الشقاق بين الشعب الليبي والشعب الجزائري ؟ ومن هؤلاء الذين يريدون أزمة مع الثوار على شاكلة الأزمة التي حدثت مع مصر ؟ ولأي أهداف ؟
لقد قرأت حوار محمود جبريل مع صحيفة الحياة فلم أجد أي تهجّم على الشعب الجزائري .. بل كان محمود جبريل يتحدث بلغة ( إخواننا الجزائريون ) لكن الصحفي ضراب الشيتة لأسياده كذب وافترى لفق حوارا من خياله المريض بالفتنة وبث الشقاق مع الإشقاء في ليبيا فزعم - أي الصحفي - أن محمود جبريل وصف المجتمع الجزائري بالبربري الذي يلجأ إلى العنف .وهو مالم يقله محمود جبريل أصلا . بل هو كذب صراح من عند الصحفي محمد علال.
لا عتب على الصحفي في جريدة الفجر لأننا الجزائريون نعلم أن الإعلام الجزائري كاذب وأن الصحافة في بلادنا خرطي وأن الصحفي مرتزق يكتب بالأوامر الفوقية التي تأتيه . وكل صحفي مستعد أن يكذب ويشهد الزور من أجل "بارتما" يتحصل عليها في العاصمة أو ضواحيها . لكن العتب على من يسلم عقله لأولئك المرتزقة الذين أضحوا شهود زور يكذبون علنا باسم حرية التعبير. وهذا يثبت أن الصحفي يتعامل مع القراء الجزائريين على أنهم "أبقار" يعلفهم الأكاذيب التي يشاء . وللأسف فقد وجدنا صاحبة الموضوع تجتر هذه الأكاذيب دون أن تتحرى الصدق من الكذب.
فوا أسفاه أيها الصحفيون كيف خنتم مبادئكم الإعلامية وأضحيتم أبواق فوفوزيلا لجهات تشتري ضمائركم بثمن بخس