عَصَفَ الرَّصاصُ بأمِّها وأَبيها
وبزوجـــــها الغالي وكلِّ بَنيها
نَثَروا أمام الدَّار مُـخَّ صغيرها
«وتفنَّنوا» في صُنْع ما يُؤْذيها
**
أقسم أن كلماتك زلزلت فؤادي
فالقدس وردة حاصرتها الأيادي
وتنتظر منا حمل لواء الجهادِ
**
فعجبا لمن يسمع أنينها ويستكن
فلا ينتفض من ذلِّ نثرِ المـــــــحن