الاسبوع الثالث الدورةالاولى
حياكم الله إ خوتي الأفاضل في صفحتكم الاختبارية كمايرجى منكم الاجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر
كما أعلمكم أنه سيتمالتصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة
نسأل الله عز و جل أنيعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسنعبادته
و أن يجعل أعمالنا خالصةًلوجهه الكريم.
السؤالالأول
أ_ أكملالناقص من الحديث
-الأسبوع الثالث -
الحديث السابع :
النصيحة عمادالدين
عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَتَمِيْم بْنِ أَوْسٍالدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ :
{ الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟قَالَ: للهِ،ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ،وَعَامَّتِهِمْ }.
[رواه مسلم].
ب-اذكر فائدة استفدتها منالحديث
الإشارة إلى أن المجتمع الإسلامي لابد له من إمام،والإمامة قد تكون عامة، وقد تكون خاصة.
فإمام المسجد إمام في مسجده، ولهذاقال أهل العلم: لا يجوز أن تقام الجماعة التي لها إمام راتب بدون إذن الإمامالراتب، لأن ذلك عدوان على حقه.
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلمالمسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمّروا أحدهم[76] لئلا يكون أمرهم فوضى.
وهذاالأمير الذي يؤمّرونه تجب طاعته فيما يتعلق بأحكام السفر، لأنهم جعلوه أميراً، فإذاتأمر على قومه في السفر وقال: يا فلان قم أصلح كذا، وهو يتعلق بالسفر وجب عليه أنيطيع، وإلا فلا فائدة في الإمرة.
أما لو قال الأمير لأحد رفقائه: يا فلانقدم لي نعالي، فلا يلزمه أن يطيع، لأنهم جعلوه أميراً فيما يتعلق بأمور السفر، وهذالا يتعلق بأمور السفر.
ولو قال لأحدهم: يا فلان جهّز لنا الغداء، فإنه يلزمهلأن هذا يتعلق بالسفر.
ولو قال لهم: الآن ننزل في هذا المكان حتى يبرد الوقتفإنه يلزمهم، وهكذا ، وعليه فلابد للأمة الإسلامية من إمام . والله الموفق
- 1 النصيحة لله تتضمن أمرين
1 - الاول :إخلاص العبادة له.
2 - الثاني : الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
- 2 والنصيحة لرسوله تكون بأمورمنها
الأول:الذبّ عنه، بأن يذب الإنسان عنه تحريف المبطلين، ويبيّن بطلان تحريف من حرّف.
الثاني:تصديق خبره تصديقاً جازماً لا مرية فيه، فلو كذب خبراً من أخبار الكتاب لم يكنناصحاً، ومن شك فيه وتردد لم يكن ناصحاً.
الثالث:امتثال أوامره فما ورد في كتاب الله من أمر فامتثله، فإن لم تمتثل لم تكن ناصحاًله.
الرابع:اجتناب ما نهى عنه، فإن لم تفعل لم تكن ناصحاً.
الخامس:أن تؤمن بأن ما تضمنه من الأحكام هو خير الأحكام، وأنه لا حكم أحسن من أحكام القرآنالكريم.
السادس:أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عزّ وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة، وتلقاهجبريل من الله عزّ وجل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرينبلسان عربي مبين.
السابع:أن تعتقد أن ما جاء عن رسول الله فهو كما جاء عن الله تعالى في لزوم العمل به، لأنما ثبت في السنة فهو كالذي جاء في القرآن . قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ )(النساء: الآية59) وقال تعالى (مَنْ يُطِعِالرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)(النساء: الآية80) وقال تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُفَانْتَهُوا ) (الحشر: الآية7).
الثامن:نصرة النبي صلى الله عليه وسلم إن كان حياً فمعه وإلىجانبه، وإنكان ميتاً فنصرة سنته صلى الله عليهوسلم.
السؤالالثاني
أ_ أكمل الناقصمنالحديث
الحديث الثامن:
حرمة دم المسلموماله
نص متنالحديث
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّرَسُوْلَ اللهِ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَالنَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُاللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَعَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِوَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)
ب 1- ما يستفاد من هذاالحديث
فهذا الحديث أصلٌوقاعدةٌ في جواز مقاتلة الناس،وأنه لايجوز مقاتلتهم إلا بهذاالسبب.
2- أكمل الناقص
أُمِرْتُ بالبناء لما لم يسمّ فاعلهُ، لأنالفاعل معلوم و هو الله عزّ وجل، وإبهام المعلوم سائغ لغة واستعمالاً سواء: فيالأمور الكونية. أو في الأمور الشرعية.
- في الأمور الكونية:قال الله عزّ وجل: (.وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً)(النساء: الآية28) والخالق هو الله عزّوجل.
- وفي الأمور الشرعية:كهذا الحديث: أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ وكقوله صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاء[78]
وقوله:أُمِرْتُ أيأمرني رب.
والأمرُ:طلب الفعل علىوجه الاستعلاء، أي أن الآمر أو طالب الفعل يرى أنه في منزلة فوقمنزلة المأمور، لأنه لو أمر من يساويه سمي عندهم التماساً، ولو طلب ممن فوقه سميدعاءً وسؤالاً.
وقوله:أَنْأُقَاتِلَ النَّاسَهذا المأموربه.
والمقاتلة غير القتل.
- فالمقاتلة: أن يسعىفي جهاد الأعداءحتى تكون كلمة الله هيالعليا.
حَتَّى يَشْهَدُواأَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهأي حتىيشهدوا بألسنتهم وبقلوبهم، لكن من شهد بلسانه عصم دمه وماله، وقلبه إلى الله عزّوجل.
أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله أي لا معبودحقّ إلا الله عزّوجل، فهو الذي عبادته حقّ، وما سواه فعبادتهباطلة.
وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ محمد:هوابن عبد الله، وأبرز اسمه ولم يقل: وأني رسول الله للتفخيم والتعظيم. ورسول الله: يعني مرسله.
وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى أيمحاسبتهم على الأعمالعلى الله تعالى، أما النبي صلى الله عليه وسلمفليس عليه إلا البلاغ.
فهذا الحديث أصلٌ وقاعدةٌ في جواز مقاتلةالناس،وأنه لايجوز مقاتلتهم إلا بهذاالسبب.
السؤالالثالث
أ-أكمل الناقص منالحديث
الحديث التاسع:
النهي عن كثرة السؤالوالتشدد
متنالحديث
عَنْ أَبِيهُرَيْرَةَ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُقَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُوْلُ:(مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُمَا اسْتَطَعْتُمْ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُمَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ)
ب-اذكرفائدة استفدتها من الحديث
.1وجوبالكفّ عما نهى عنه النبيصلى الله عليه وسلم ، لقوله: مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُفَاجْتَنِبُوهُ.
.2أن المنهيعنه يشمل القليلوالكثير، لأنه لا يتأتّى اجتنابه إلا باجتناب قليله وكثيره، فمثلاً: نهانا عنالرّبا فيشمل قليله وكثيره.
.3أن الكفّأهون من الفعل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر فيالمنهيات أن تُجتنب كلّها،لأن الكفّ سهل.
فإن قال قائل:يرد على هذا إباحة الميتة والخنزير للمضطر،وإذا كان مضطراً لم يجب الاجتناب؟
1 -هل يجوز فعل المحرّم عند الضرورة أملا؟
أنه يجوز لقول الله تعالى: (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَاحَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) (الأنعام: الآية119) فمن اضطر إلى أكل الميتة جاز له أن يأكل منها، ومن اضطر إلى أن يأكل لحمالخنزير جاز له أن يأكل لحم الخنزير وهكذا . ومن اضطر إلى شرب الخمر جاز له شربالخمر، ولكن الضرورة إلى شرب الخمرتصدق في صورة واحدةوهي: إذا غصّ بلقمة وليس عنده إلا خمر فإنه يشربه لدفع اللقمة، وأما شربالخمر للعطش فلا يجوز، قال أهل العلم: لأن الخمر لايزيد العطشان إلا عطشاً فلاتندفع به الضرورة.
وإذا اضطر شخص إلى محرّم فهل له أن يزيدعلى قدر الضرورة؟بمعنى: إذا حل له أكل الميتة فهل له أنيشبع،أو نقول له: اقتصر على ماتبقى به الحياةفقط؟
أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذينفقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروانبيهم
و نالوا الأجرالعظيم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته جزاك الله عنا خير الجزاء أبي الفاضل واصل بارك الله فيك