اللهم صلي وسلم على حبيبك المصطفى
اعتدر عن ردي ان لم يكن مقبولا فما دفعني اليه اني لم اجد الموضوع مغلقا
ثم اني لم اقرا جميع الاعترافات غير اني التفت الى واحدة وهي التي تتحدث عن العنوسة
اضافة بسيطة اخي او اختي
ليس فيما قيل اي باس ولكن ما اساله دوما لجميع من ضيعن الزواج بحجة الدراسة
لما يضعن انفسهن بموقف من تقول خدوا شهادتي واعطوني زوجا؟؟؟
فهل يعقل منهن هدا الكلام الغبي؟
هل سيعود الزمان الى وراء ليحدث عكس ما حدث؟؟؟
فحتى المعصية وبعدما يمر وقتها علينا ان نوقن انها كانت جزءا من قدرنا
لا اشجع من مقامي هدا الخطا او العصيا او رفض الازواج ولكن
لكن اكثر وعيا
كم نعرف من عوانس رغبن في الزواج ولم يدرسن؟
فلا هنا تعلمن ولا اصبح امهات .فمادا يقلن؟
ومتى كانت المراة غير مقتنعة بمستوى خاطب دينيا او خلقيا فلما تتدكره بعدما اصبح له اطفالا مع غيرها؟
اليس حريا بها ان تستغل الوقت في دعاء الله ان يمن عليها بزوج يحصنها الله به من الحرام ؟
ولا نقل ان الرجال اختفو.فهناك من تموت زوجته لا قدر الله ويبحث عن امراة رزينة تربي اولاده
واعرف فئة كبيرة قد من الله عليهن بالزوج المناسب بعد الخامسة والثلاثين ورزقن بالاطفال
وقد تحزن بعضهن ان حرمت الامومة ووالله في واقعي كم من امراة تزوجت في التاسعة عشر ولم ترزق باولاد وقد اشرفت على سن الياس حتى ياست من الجري وراء اقاويل وفحوصات الاطباء
نعم كلنا نعرف ان الزواج نصف الدين وانا ادرك جيدا ما معنى نصفه
فمتى وجد المسلم طريقا حلالا لشهوته استطاع ان يتقي الله في النصف الاخر
لا بل بعد سن معينة وللمراة خصوصا قد يصبح الزواج هاجسا يجعله اغلب الدين
فتصعب صلاة وصيام وحتى صدقة بسبب غياب المعنى في الحياة لهده المراة
فقد ومضة بسيطة اشجع المراة على العلم والمطالعة خاصة في ميدان الدين وتربية الاطفال ومعاملة الزوج
ولا اطالبها برفض المناسب لهدا السبب وانما قد يمن الله عليها بمن يقبل بمواصلة الدراسة او ينتظر لسنة ولا اظن المتخرجة في الثانية والعشرين اصبحت عانسا
كما ارسل رسالة بسيطة لكل من ابتليت بتاخر الزواج
يا اختي ليس عطاء الله اكراما ولا منعه حرمانا فعطاؤه ابتلاء ومنعه دواء
وما دمت من امة محمد فان في كل امرك خير
ومادام الله لم يكتب لك الزواج فوالله ما كنت لتتزوجي حتى وانك لم تري المدرسة يوما
فاحمدي الله على ما منحك من علم واستغليه فيما يقربك منه واصنعي من ليمون العنوسة شراب الرضى بقدر الله
لعله ان كتب لك الزواج يوما نلت بركة رضاك وان لم يكتبه لك فقد فزت بنعيم الاخير
هديتي لكل مؤمنة عفيفة
ربي اجعلني سكنا لمن تحب وترضى واجعله لي سكنا في حياتي وبعد مماتي ولا تكلف عليا بزوج غيره
تحية اخوية