وأبيت ليلي وحيدا بنفسي آنسا .... و أقدم على الشيء وان كان علقما وترى جسمي من وحدتي قد .............نحلته فلم تبقي فيه لحما ولا دما يخال إليك أن الهوى قاتلي ..........وان الضنى هلك جسمي والاعظما وان قلبي للحب قد مال وخضعا ...........فأصبح نهاري كليلي مظلما إن الحب ياسامعي عنى أبعدته ...................فصار في شرعي أنا محرما نطقت بلساني وقلته وجوارحا ................ بذاك اليقين تريد التكلما فما تراه من حالي إلا تجلدا و ...................وصبرا يا هذا كفاك توهما لعل حالي وما تراه من نحولي ................ضرب من الأمثال ولي مترجما اختلط الأمر عليك يا سامعي ............فصار اليقين بعينك وهما ووهما وسمائي صافية لا يعكرها نديم .......... ولا ابغي ندامة إلا صحبة القلما تراودني الأصوات في كل فينة ............فأتغاضى عنها كأن بإذني صمما وأحب وتر عود إن لي اشتكى............وان سمعت منه ذا العزف والنغما تتراءى لي الرؤى إن سمعته وتصفو...........سمائي ويزاح عنه كل الغمما واني سيف على أعدائي في الوغى..............نازل على الرقاب صمصاما فلم أحب مذ خلقت إلا النصر ................ولا أحب في حياتي ان اهزما ....