ضعت وضاعت الأيام معي
وانفلت مقود الزمن من يدي
فما عدت افرق بين زمن حاضري و بين زمن ماضيا
و هيهات هيهات على زمن مستقبلي
ضجرت مني الأيام فتبعثرت
فلم استطع أن الملم أطرافها
و راحت الأسابيع تمضي و تهرول
لعلها تمسك بالموضع الأول
وتحدد حجم الفضاء فما أحببت أن اعرف ما يخفيه الفضاء الأوسع
و تنبه القلب لما حوله فراح يفكر في الاعتزال
وان فعلها وطبق بما فكر
فهل يا ترى سأشعر باليوم الاخر ؟؟؟