اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي
قال: أين تذهبين؟ أنا زوجك و عليك أن تطيعيني
نظرت إليه ببرود و ارتسمت على شفتيها شبه ابتسامة ساخرة
و قالت: أفق لقد انتهت قصة زواجنا الغبية منذ زمن بعيد
أنا و أنت لم نعد أثنان بل أنا واحد و انت لا شيئ بالنسبة لي
أصبح ما يسمى زواج بيننا ماض أتمنى لو بامكاني محوه
و الآن اترك يدي و اذهب في سبيلك أو دعني امضي..
لكنه لم يستسلم و قال غاضبا أنت لي و ستبقين كذلك
و لن اسمح لك بتركي.. ماذا سيقول عني اهلي و صحبي؟؟
-أهذا ما يشغلك ؟!! رايهم في تركي لك؟
أخبرتك من قبل أنك لا تهتم إلا لنفسك ، صدقا لا اعلم كيف تزوجتك !
و كيف أغرمت في يوم ما بشخص مثلك.. انت افضع خطأ ارتكبته في حياتي
و أريد تصحيحه، سأتحرر من نرجسيتك .. و زيفك .. و كذبك .. و خيانتك..
و قسوتك..، سأجمع شتات نفسي و اضمّد جراح كبريائي الذي القيته يوما
عند قدميك لانقذ أظنك تقصدين الإنقاذ ما يمكنني انقاذه لكنك لم تفهم فاستضعفتني و تماديت
في اذلالي و لم ترحم دمعتي و لم تقنع بصبري عليك..
منحتك الفرصة تلوى الاخرى و أضعت من سنين عمري الكثير في ارضائك
و طاعتك لكنك تجازيني دائما بالنكران و القسوة
افهم انا لم اعد لك ، انا اليوم حرّة لقد تحررت من سطوتك و بطشك
اذهب لم يعد وعيدك يخيفني، و معسول كلامك لم يعد يعيدني إليك
انا اليوم جديدة و ساكون باذن الله سعيدة بدونك، إليك عني و عن حياتي
فقد انتهت قصّة الامس./
|
مؤسف حقا هذا النوع من النهايات
بالحب و العطاء تكون البدايات
و بالخيانة و السيطرة تستمر الحياة
و إلى الفراق تؤول القصة و تصبح من الذكريات
أختي سنية لست أدري ما أرد و قد غابت عني الكلمات
فقط أتمنى من أعمآآآآآآآآآآآآآآآق قلبي أن لا تخصك المعانات
حفظك الله غاليتي و أسعدك مدى الحياة
تقبلي ما لون بالأحمر من تصحيحات 