اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محـ العاصيمي ــمد
احترت كثيرا قبل كتابة أي شيء في هذا الموضوع
فموضوع الفساد موضوع واسع جدا يسيل الكثير من الحبر
على كل حال أردت أن ألخصه في بضع كلمات
نظرية الموزة
ذاك الشخص الذي حمل معه موزة في حقيبته
ركب في الحافلة ومن كثرة الزحام تم الدوس على الموزة
فتح الشخص الحقيبة فوجد الموزة قد لوثت كل الحقيبة
تجاهل الشخص الموقف ولم يكترث بتنظيف الحقيبة
وهكذا يوما بعد يوم وإذ بالرائحة الكريهة تنبعث من حقيبته
وانفضح أمره ولات حين مناص لتصليح الموقف
وهكذا الفساد
إذا تم غض الطرف عن سلوكات بسيطة تطورت وأصبحت فوضى عارمة
الصرامة والضمير الحي واستشعار رقابة الله عز وجل
دواء العلة بإذن الله
السلام عليكم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل محمد المثال
لو أن ذلك الشخص تناول الموزة في وقتها لحصل على الفائدة المتوقعة وبمتعة وتجنب الوقوع في الخطأ
ولو تناولها بعد أن هرست لحصل على الفائدة بلا متعة و استدرك الأمر بتصليح الخطأ
ولكن بالتأخر عن التصرف في الوقت خسر الفائدة والمتعة و لا مناص هنا من تصليح الموقف إلا ببدء حملة النظافة من قمة الهرم إلى المسؤولين وإتباعهم ...والمواطن طبعا
ونوافقك الرأي بأن علاج علة الفساد يكون نافع إلا إذا كان ضمير جميع فئات المجتمع حي من أعلى السلطة إلى المواطن العادي حيا مستشعرين مراقبة الله لهم في كل خطوة يقدمون عليها + الصرامة في معاقبة المفسدين الحقيقيين مهما كانت مواقعهم ومكانتهم الاجتماعية و العمل الجاد من اجل استئصال كل جذور الفساد
بارك الله فيكـ أخ محمد على المرور الكريم والشرح السلس والقيم
سلامـ