اخي الكريم اعلم ان المراة تكون اقرب لوجه ربها و هي في عقر دارها
افهم انك اردت قول ان كل شيء ياتي تدريجيا و التصرفات الدخيلة سرعان ما يتعود عليها الناس و تصبح عادي لهذا تكلمت عن التلفاز و قد اصبت
فعلا كل جميل يذهب تدريجيا كالحياء و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الصدق و الاخلاص والخشوع و كل دخيل غريب يصبح عادي خاصة ما نشهده من تقليد اعمى للمراهقين لكل ما يفعله الغرب حتى التحليقة و اللباس الفاضح للنساء و الرجال
اما بخصوص النساء فعلا الرسول الكريم قال ما معناه لا تمنعوهن مساجد الله و الصلاة في بيوتهن افضل
لكن اخي درجة الوقوع في الخطأ تحتلف من شخص لآخر كما ان لكل انسان درجة و قوة شخصيته و الايمان والخوف من الله في قلبه هناك من تخون ثقة ابويها و اخوتها و اهلها و زوجها و هناك من تجعل من ثفتهم بها حبلا للاخلاص تلف به عنقها و التي تخشى ربها بالغيب هي خير امرأة
في هذه الدنيا مغريات كثيرة و الشيطان يزين الخبائث للنساء و الرجال
الله سبحانه و تعالى بعث الدين الذي يتم مكارم الاخلاق و علمنا الخير و الشر و امرنا بالتقوى و الاستقامة للرجل و المرأة و الرجل مسؤول عن المرأة
لكن هل المغريات فقط في العمل و ماذا عن السوق و عيادات الاطباء و الهواتف النقالة و الانترنت و الشبكات العنكبوتية في البيت و البارابول و الجامعات و الاقامات الجامعية
هل امنت الانترنت ام ستحلف على الا تدخل بيتك
لكن ارفض فكرة التعميم لان المؤمنة المتربية المطيعة لله و الرسول تأمنها ولو كانت في صحراء قاحلة
و غيرها لا تأمنها و لو اقفلت عليها حجرتها بالف قفل
لا يجب لوم من خرجت للعمل بحكم ضروف معينة و لا يجب ابدا التعميم
حتى الرجل يعاني في زمن الغربة هذا الذي اختلت فيه موازين القيم
في هذا الزمن الذي صار فيه الناس يكذبون الصادق و يصدقون الكاذب و يأتمنون فيه الخائن
نعم رجال كثيرون يتمنون اعتزال الناس و الفتن في هذا الزمن فما بالك بالنساء
الموضوع يحتاج اراء كثيرة للوصول للحل