السلام عليكم
أعجبتني قصة أختنا أم معاذ عن قريبتها الأستاذة وتلامذتها
فما أريد قوله إن هذه الظواهر إنتشرت كثيرا في مجتمعنا ليس فقط ظاهرة السراويل المرتخية بل هناك ظواهر أعظم وأكبر والعياذ بالله ما أردت أن أقوله هو نصيحة أذكر بها نفسي وإياكم كل من يعرف شخصا في مثل هذه الحالة سواء من عائلته أو جاره أو قريبه أو صديقه عليه أن يدعوه بالحسنى واللين والرفق لماذا لأن هؤلاء أكيد أنهم عندهم خلل ما في نفسيتهم وشخصيتهم فهم لديهم أمراض وهموم هؤلاء يحتاجون من يأخذ بأيديهم وينصحهم ويرشدهم فأغلبيتهم ناس طيبون وأنا أعرف الكثير منهم المشكلة عندهم أنهم لم يجدوا من يهتم لهم وبهم فالكلمة الحسنةوالنظرة الحسنة كفيلة بأن تردهم إلى الطريق وإلى جادة الصواب لماذا أقول هذا الكلام لأني لاحظت كثيرا من الناس ينعتونهم بأبشع الصفات ويبالغون في ذلك وينظرون إليهم وكأنهم مجرمون أو قطاع طرق أو مخنثين وغير ذلك من الصفات وهذا مازاد في تمسكهم بماهم عليه بل زادوا عليه كثيرا فمن كان يرخي سرواله قليلا أصبح يكشف نصف عورته .وربما أضاف شيئا آخر إلى هيئته .
فالحقيقة أعجبني كثيرا موقف الأستاذه فهي نعم المربية ونصيحتها كانت نعم النصيحة فلنقتدي بهذا المثال ولنصحح أسلوب دعوتنا وتربيتنا .