لآ حول ولآ قوة إلا بالله
غآليتي
أشكرك على جميل طرحك ، بآرك الله فيك
إن هذآ الأمر والاعتقآد شبه مستحوذ على أفكآر مجتمعنآ
إن لم تكن الأم هي المشجعة (أصلحهآ الله وإيآنآ ) فأكيد هنآك عآمل ثآن يشجع على ذلك أو يحث عليه
فهذآ تجده يبحث عن زوجة اجنبية من اجل تاسيس مشروع واخر من اجل حيآة أترف وثآلث من أجل التقدم والتطور كما يظنون غير أن هذآ لا يزيدهم إلا هوآنآ وتخلفآ عن سبيل الهدى والنجآة والفلآح
ومم قرأت أنه لا يجوز الزواج من الكافرات مطلقا إلا من أهل الكتاب قال الشيخ ابن جبرين:
قال تعالى
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ(5))
ظاهر هذه الآية إباحة نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى بشرط الإحصان وهو التعفف عن الزنى ومقدماته ،
ومعلوم أن أهل الكتاب يدينون بكتبهم وإن كانت منسوخة بهذه الشريعة المحمدية،
وتعتبر هذهالآية مخصصة لقوله تعالى
(وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ)
وقوله(وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ)ومع ذلك فقد كره بعض الصحابة هذا النكاح،
فنهى عنه عمر وقال: أخاف أن يتعاطوا نكاح المومسات 0ولكن الجمهور على الإباحة بشرط العفاف ، وحفظ الفراش
(فتاوى اسلامية 3/173)الشيخ ابن جبرين
والله أعلم