اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312
ما أعرفه انه لا يوجد عاقل على وجه الارض يتصور ان صاحب الارض يصبح محتلا لها !!!!!
الواقعية الاعلامية ..و انت تعلم ذلك جيدا ....لا تاتي من الجرائد الحكومية كجريدة الخبر ..و الدجل و الاكاذيب التي تروجها وسائل الاعلام الاخرى لا ترقى و لن تصل الى الدجل و الاكاذيب المخابراتية التي تروجها الجرائد النظامية كجريدة الخبر ........إلا اذا اردت ان تقلب الاية ........و اصبحنا لا نفرق بين نافخ الكير و بين بائع المسك
--------------------------------
تقرير المنظمة الذي تتحدث عنه ...جاء دليلا اثباتيا لأراء جريدة الخبر في الثورة و الثوار و لسنا اغبياء حتى لا نفهم الى ما تريد جريدة الخبر اقناعنا به و اين تريد الوصول ...و لو كان الامر موضوعيا و ليس نفخا في كير النظام ..لنشرت الجريدة اخبار انتهاكات القذافي و اولاده و مرتزقته
-------------------------------
يكفي فخرا لجريدتك هاته التي تنقل الاخبار كغيرها من المواقع ..انها انفردت بالتقرب من القذافي و ابنه سيف الاسلام !!!!!
|
هناك مشكلة ما اسيئ التعبير عنها.... ....خاصة أن الموضوع فيه مغالطة كبرى كون الاتهام الموجه لما يسمون الثوار لم يكن محظ صطفة من اختراع هذه الجريدة أو تلك و انما تقرير لمنظمة عالمية تناولته معظم الصحف و وكالات الأخبار العالمية و الفضائيات ......من المفترض أن لا يتم التجاوز عن هذا المعطى الثابت المتمثل في التقرير و التعتيم عليه ان كنا فعلاً صادقين مع أنفسنا
الجرائد التي تقول بأنها حكومية كانت السباقة في شيطنة القذافي و نظامه على صفحاتها الأولى بالبند العريض ان كنت فعلاً متابعاً ، حيث كانت بمثابة الناطق الرسمي باسم مجلس بنغازي ،كله في اتجاه واحد تماشيا مع الحملة المسعورة خاصة جريدة الشروق التي لها حساباً خاصاً مع القذافي شخصياً اين وجدت الفرصة سانحة لتصفيته مثل بقية خصوم القذافي السياسيين من كيانات و دول و جماعات دينية و فكرية كل على طريقته الخاصة ....و قد سبق و أن تطرقت جريدة نيوورك تايمز لهذا الأمر حيث وصفت حكام الخليج بالمراهقين السياسيين الذين يضعون الانتقام الشخصي أولى أولوياتهم .....
هل كل قارئ لخبر ما أو بحث أو تقرير ملزم بالاقتناع به ؟؟؟
من السخرية بمكان أن نكره جريدة في الوقت الذي نقرئها و نصرف عليها من جيوبنا ( أسير)
جريدة الخبر ليست جريدتي و انما جريدتك أنت الدليل أنك تكتب عليها و كل من لا يعرفها سيبحث عنها من باب التطفل و الفضول