قال الله تعالى﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ﴾ [الأحزاب:33].
وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ﴿ إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها ﴾
قال الله تعالى ﴿ و لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهما امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير ﴾
[ القصص : 23 ]
فعن أم حميدة امرأة أبي حميد الساعدي : أنها جاءت إلى النبي فقالت : ( يا رسول الله إني أحب الصلاة معك . قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي ) قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمته ، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل ) رواه أحمد بسند حسن .
واعلمي أنه ليس عليك جمعة ، وقد عظمت الفتنة بسبب كثرة الذاهبات من النساء لصلاة الجمعة ، ولا خير فيما خالف شرع نبينا .
أختي في الله , فقرار المرأة في بيتها عزيمة شرعية في حقهن , وخروجهن من البيوت رخصة لا تكون إلا لضرورة أو حاجة.