اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي
غريبة
هنا انا غريبة كنجمة وحيدة في ليلة شتاء قاتمة
يكاد بريقها يختفي و تذوي بعيدا .. بعيدا..
تضيق السماء و تطبق الارض على روحي الحزينة
أنظر فلا ارى سوى دخان الأحلام المحترقة و بخار الاماني
و الوعود الزائفة.. انطوي على ذاتي و اتغلغل في صميم غربتي
و ارتوي من دفق دمعي و اقول: لا اهتم !.. و لن اهتم.. و لماذا قد اهتم؟؟
فيجيبني ألمي أنت كاذبة ! توقفي و التقطي تلك الزهرة و ازيحي رداء
الغربة الموحشة، و كوني بدرا لا يضعف نوره صروف الحياة
لكنني اظل أراني هنا غريبة .. غريبة.
تزداد غربتي كلّما مررت من هنا، و في كل مرّة تقول لي عقارب الساعة
قارب وقتك على الانتهاء ! الا تعلم الساعة حين تكون الروح غريبة
أنّه لا يهم إن الوقت انتهى ؟!
لم يعد المكان هنا يشدني و كل الامور تتسرب من بين أصابعي كحفنة ماء
لا اعلم هل الخطأ مني أم هو المكان الذي ملني..
ضاق درب مروري إليكم و اشعر بالمرارة كلما اشحتم بوجوهكم عني
هل كرهتم وجودي أم أنّكم لم تروني.. ؟!
|
من باستطاعته الاستدارة عكسَ وهجٍ تُهديه إلينا وُرَيقاتُ حروفُكِ النديّة!
ومن بإمكانه تجاهُلَ ذات الرّوح النقيّة والكلمات البهيّة!
غاليتي،
ثقي بمن أدمنوا وجودك واستَحسنوا جواهِرَ حِبرِك
ثقي بِمن أحبّوكِ أُختا وصديقةً ومن يعترفون برِفعةِ شخصِك.
وما أروعَ ما خطّت أنامِلُك..