اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
لن تراني حتما ..خلف الستار
الكلمات’ عمر يذوب
و الأناسي
تحرقها شمس الغروب
و هل يكذب الورد
حين يذبل
من شدة الخطوب؟
و كل شيء أنت ظله
تعزف لحنا يرتدي الدهشة
و يعلق النهار
في مدى الجسد المرهق
و في كل مرة تحبل بنهاية
كسراب يقول أنا بيتك
فمتى تسكنني؟
أخطائي كثيرة
و أرفض الكذب
لأن الكلمات تكذب
و الفكرة كاذبة
و العمر بفتح بابه
ليقرر الرحيل
و تختفي الصورة
و يبقى النموذج
و أثر الشيء
و إيراد الخبر
و قص المفاهيم
و يموت الشعر
كالعناء في الأحلام
و يخدش الورق حياء الأغنية
و لن أكون لك خادما
يرمم وجه أجمل الكلمات
و يداعب شهوة الكتابة
و غرائب الروح
و لن تراني حتما خلف الستار.
محمد داود
|
أستاذي الفاضِل،
حينما تُصبح للقلوب عيونٌ تخترِقُ الجماد فلن يصمُدَ النّبضُ سواء كان خلف السّتار أو على واجهته لِيعتلي الأجواء مُعلِنا انهِزامه..
ومع بعض القسوة المغلّفة لمعاني كلماتِك يتضاعفُ رونقُ الأسلوب ليسحَرَ قرّاء حروفِك الممزوجةِ بحسِّكَ الأدبيّ الرّاقي..
فدُمتَ وقلمك لعُشّاقِ حرفِك.