السلام عليكم
إن الجانب النفسي للمعلم والمتعلم له دور كبير في العملية التربوية
وإذا كانت الدوائر الحكومية غير مهتمة بهذا الجانب فعلى المجتمع أن يكون وعي لهذه القضية
فعلى صعيد المدرسة:
بالنسبة للمتعلم: لبد من مراعاة تأثير المحيط الخارجي على مردود التلميذ داخل المدرسة ومحاولة خلق جو أسري ومنح له جانب من الحرية والترفيه في حدود تربوية.
بالنسبة للمعلم: لبد أن يكون الجو العام سلس ومرن وإعطاء جانب من الحرية للمعلم حتى يستطيع أن يؤدي دوره كما ينبغي فعلى سبيل المثال أحيانا يكون للمربي لحظات تشنج ذهني إن صح التعبير لا يستطيع معها إلقاء الدرس كما ينبغي لذلك له الحق أن يخرج من الصف للحظات حتى يأخذ قسط من الراحة ليستطيع الاستمرار.
على صعيد البيت:
بالنسبة للمتعلم: لبد من توفير جو للترفيه والراحة بعد العودة من المدرسة ثم توفير جو من الهدوء حتى يستطيع مراجعة الدروس وإبعاد التلميذ عن أي تشنج أسري بين أفراد الأسرة الآخرين.
بالنسبة للمعلم: لبد من تفهم العائلة للدور الكبير الذي يؤديه المعلم خارج وداخل المدرسة وإعطائه الحق في الراحة والابتعاد عن التشنجات الأسرية ومحاولة جعل الحياة سلسة مرنة حتى لا تنهك أعصاب المعلم في أشياء قد تكون تافهة.
وأخيرا فإن المجتمع لن يحترم المعلم إذا لم يحترم المعلم نفسه.