منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - منطق أرعن ..نخبة تداس وحثالة تباس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-11, 21:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شعلال جمال الدين
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية شعلال جمال الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيدان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم الأخ عـــــــــادل

صدق الشاعر حين قال :

تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمى للكلاب
ما ان قرأت الموضوع هممت بان ارد بهذا البيت للشافعي لكنني وجدتك سبقتني اليه فبارك الله فيك

موت الأسـود في الغابات جوعا *************ولحم الضـأن تأكله الكــــلاب
وعبد قد ينام على حـرير ********************وذو نسـب مفارشـــه الـتراب

و كذلك هذه


كِلابُ الحَيِّ يُطْرِبُهَا الزَّئِيْرُ
وَأُسْدُ الْغَاْبِ مَاْ عَاْدَتْ تَزِيْرُ

أَمَاْ غَارَتْ كِلابُ الحَيِّ فَجْرَاً
وَمَاْ فِيْ الأُسْدِ مِنْ أَحَدٍ يَغِيْرُ؟

أَمَاْ شَمَّتْ كِلابُ الحَيِّ غَدْرَاً
مِنَ الآسَاْدِ فَانْتَفَضَتْ تَثُوْرُ؟

لِذَا ، خَاضَتْ كِلابُ الحَيِّ حَرْبَاً
فَكَاْنَ لَهَاْ مِنَ الأُسْدِ النَّصِيْرُ

فَقَدْ خَانَتْ جُمُوْعَ الأُسْدِ أُسْدٌ
فَلا تَعْجَبْ ، هِيَ الدُّنْيَاْ تَدُوْرُ

وَمَا دَارَتْ بِنَا الأَقْدَارُ إِلا
لِتَكْتُبَ جُلَّ فَرْحَتِنَاْ سُطُوْرُ

فَكَمْ مِنْ حِيْلَةٍ أَغْنَتْ رَخِيْصَاً
وَكَمْ مِنْ سَاْكِنٍ أَضْحَىْ يَسِيْرُ!

وَكَمْ مِنْ ظَاْلِمٍ أَضْحَىْ عَدُوْلاً
وَكَمْ مُسْتَضْعَفٍ أَمْسَىْ يَجُوْرُ!

فَمَا يَرْجُوْ كَرِيْمٌ فِيْ زَمَاْنٍ
بُغَاْثُ الطَّيْرِ تَخْدِمُهَاْ الصُّقُوْرُ

فَفِيْ زَمَنِيْ عَجَاْئِبُ ، حَيْثُ أَضْحَتْ
تُجَرَّدُ مِنْ مَخَاْلِبِهَاْ النُّسُوْرُ

تَجُوْعُ الأُسْدُ فِيْ زَمَنِيْ ، فَأَضْحَىْ
عَلَىْ الْفِئْرَاْنِ يَقْتَاْتُ الْهَصُوْرُ

لَئِنْ سَمِعَ الْفَرَزْدَقُ دُرَّ شِعْرِيْ
لأَنْصَفَنِيْ ، وَأَنْصَفَنِيْ جَرِيْرُ

بِلا فَخْرٍ أَقُوْلُ مَقَاْلَ شِعْرِيْ
فَكَمْ لَيْلٍ بِشِعْرِيْ يَسْتَنِيْرُ

( تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيْفَ فَتَزْدَرِيْهِ )
وَكَمْ فِيْ جُوْدِهِ سُفُنٌ تَسِيْرُ

كِرَاْمُ الْقَوْمِ تَسْكُنُ فِيْ قُبُوْرٍ
وَأَدْنَى النَّاْسِ مَسْكَنُهَا الْقُصُوْرُ

نُبَاْحُ الْكَلْبِ يُطْرِبُ فِيْ زَمَاْنٍ
بَلابِلُهُ بِسَفْحٍ لا تَطِيْرُ

فَلا تَعْجَبْ ، فَكَمْ شَدْوٍ لَهُ فِيْ
نُبَاْحِ الْكَلْبِ شِبْهٌ أَوْ نَظِيْرُ!

وَكَمْ كَلْبٍ تَأَسَّدَ فِيْ زَئِيْرٍ
وَكَمْ كَلْبٍ بِمَمْلَكَةٍ أَمِيْرُ!

وَقُلْ : كَمْ مِنْ أُسُوْدٍ نَاْبِحَاْتٍ
فَيَزْجُرُهَا الزَّمَاْنُ فَلا تَزِيْرُ









رد مع اقتباس