منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتاوى متعلقة بالزواج للشيخ فركوس حفظه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-28, 20:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم لبس الابيض يوم الزفاف


السـؤال:

هل يجوزُ للمرأة -يوم زفافها- الخروج بجلبابٍ أبيضَ من بيتِها؟

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فالظاهرُ مَنْـعُهُ؛ لأنَّ فيه معنَى لباسِ الشُّهرة حيثُ تتميّزُ فيه عن أَخَواتها باللَّون أو الشَّكْلِ، وتجلب انتباهَ الناسِ وأبصارَهم إليها، كما أنّ فيه تَشَبُّـهًا بالفستان الأبيضِ للعروس عند النصارى، فالأَوْلَى تركُهُ والعدولُ عنه إلى غَيره.


والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

__________________________________


السـؤال:

جَرَتِ العادةُ أنّ المرأة عندما تخرج يوم زفافها من بيتها تغطى ﺑ «الحايك»، فما حكم هذا؟

الجـواب:

فإن كان هذا «الحايِك» من باب السُّتْرَةِ عن الناس فلا بأس، ما لم يكن في «الحايك» مُعتَقَدٌ فاسد، ففي هذه الحال يجب أن يُستَغنَى عنه، ويُترَك هجرًا للمعصية؛ لأنّ «المهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْه١- أخرجه البخاري في «الإيمان» ، وأبو داود في «الجهاد» (2483)، والنسائي في «الإيمان وشرائعه» (5013)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه.).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

____________________________________


السـؤال:

هل «البُرنُس» الذي تلبسه العروس يوم زفافها، فيه تشبه بالرجال أم لا؟


الجـواب:

فالذي يظهر أنّ فيه تشبُّهًا بالرجال؛ لأنّه لا يُعلَم في العادة أنّ المرأة ترتدي «برنسًا»،بل هو من خصوصيّات الرجال -فيما أعلم-، ولا يجوز للنِّساء مشاركة الرجال فيما هو من خُصوصيَّاتِهم، ولا يجوز للرجال مشاركة النساء فيما هو من خُصوصِيَّاتِهِنّ.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

________________________________


السؤال:

ما حكم لبس العروس العباءة البيضاء ليلة الزفاف؟


الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فالمعروف أنَّ لبس الفستان الأبيض والعباءة البيضاء من خصائص أعراس النصارى ومن ألبستهم ديناً ودنيا، وإذا كان من حقوق البراء أن لا يشارك المسلم الكفار في أعيادهم وأفراحهم ولا يهنئهم عليها لكونها من الزور كما فسَّر بعض أهل العلم قوله تعالى:﴿وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾[الفرقان: 72] أي: أعياد المشركين وأفراحهم، فإنه لا يجوز التشبه بهم في صفة أعيادهم وطريقة ألبستهم فيها، وقد صحَّ النهي عن التشبه بهم في صفة أعيادهم وطريقة ألبستهم فيها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»

وفي صحيح مسلم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الكُفَارِ فَلاَ تَلْبَسْهَا»، إذ المعهود في المجتمعات الإسلامية خصوصيته بالذكور دون الإناث،

والعروس المتزينة بالبياض متشبهة بالرجال، وقد " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ " فضلاً عن تضمنه للباس الشهرة المنهي عنه لذلك ينبغي تركه والعدول عنه إلى ما يساير اللباس الشرعي الخاص بالإناث على وجه يوافق النصوص ولا يخالفها.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.


يتبع










رد مع اقتباس