شكرا على هذه الأبيات للرائع أحمد مطر، أضيف في موضوعك إحدى قصائده الأخيرة التي تتناسب مع ما يحدث مؤخرا:
قصيدة إلى الأقزام العرب
مما نخشى؟
الحكومات التي في ثقبها
تفتح إسرائيل ممشى
لم تزل للفتح عطشى
ستزيد النبش نبشا
و إذا مر عليها بيت شعر...تتغشى
تستحي و هي بوضع الفحش
ان تسمع فحشا
مما نخشى؟
أبصر الحكام أعشى
أكثر الحكام زهدا
يحسب البصقة قرشا
أطول الحكام سيفا
يتقي الخيفة خوفا
و يرى الاشيء وحشا
اوسع الحكام علما
لو مشى في طلب العلم إلى الصين
لما أفلح ان يصبح جحشا
مما نخشى؟
ليست الدولة و الحاكم إلا
بئر بترول و كرشا
دولة لو مسها الكبريت ...طارت
حاكم لو مسه الدبوس..فشا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشا؟
مما نخشى؟
نملة لو عطست تكسح جيشا
و هباء لو تمطى كسلا يقلب عرشا
فلماذا تبطش الدمية بالإنسان بطشا؟
انهضوا..آن لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك
أن يشبع نفشا
إلى آخر القصيدة