غريب أمركم أصبح اليهود إخوة و جيران و إخوتنا المسلمين من يشهدون أن لا إله إلا الله و أن سيدنا محمد رسول الله يهاجمون، الغريب في الأمر أن هذه الحملة الشعواء هلى حزب الله انطلقت في 2006 بعد أن وصفه المعتدلين العرب بالمغامر و ثارت ثائرتهم من رجل شريف يقود حزب يقاوم عن بلده . عند التفاف الناس حول خيار المقاومة أخذ الفتانون لعنهم الله يلعبون على الحبل المذهبي و الطائفي في البلدان متعددة الطوائف.
اتقي الله اخت ام يحيى و كفى تفتينا بين المسلمين فيما يقوم العاهل السعودي حامي الحرمين باقامة حوار الأديان في نيويورك و مصافحة الجزار بيريز و شرب الأنخاب مع بوش لكن هذا لا نراه لانه عربي معتدل بل نرى المقاوم هذه الحملة ذاتها من طرف نفس الأطراف تعاد اليوم على حماس حيث تحمل المسؤولية و تتهم بالتحالف مع إيران و لا ادري من و لكن للأسف حماس سنة فما حجة من يفتنون؟؟؟؟
اتقوا الله فسيحاسبكم على كل هذع الافتراءات وددت لو كان الموضوع عن نصرة اخواننا في غزة أو لكشف المؤامرات الصهيونية لكن لا يبدو انهم ابناء العمومة بالنسبة لكم و العدو هو كل من يرفع رأسه و يحاربه.