لم تكن تقام الأعراس في السبعينات لما كان الباك ذا مستوى ولم يتأثر الراسب تأترا كبيرا بل الكل يواسيه بأن من عثر ونهض من العثرة كأنه لم يعثر . اما الآن في التسعينات حيث كل الطرق توصل إلى الباك أصبح الناس يقيمون للنجاح ولو كان بدون مستوى أعراسا ، المهم نجح أمام الناس . ألا ترى مايحدث من عنف في الجامعات . الإضرابات ، اللهو ، بلع وما بلعش . كثيرا من الحالمين أصيبوا بالصدمة . حتى أصحاب الامتياز والتقدير وجدوا التخصصات المطلوبة بلغة ساركوزي . وقد برر وزير التربية ذلك بقوله أن الفرنسية في قطاعه تدرس كلغة أجنبية ، علما أن معاملاتها أكبر من الإنجليزية . المهم مراوغة الطلبة والأولياء ، والنتيجة الناجح راسب نفسيا . كم من راغب في الطب تحول إلى اختصاص من اختصصات الشبه الطبي . مؤخرا قيل لطلبة الطيران المتحصلين على التقدير أن الدراسة في السنة الثانية سيكون باللغة الانجليزية . لوبقيت هذه الشعبويه التي انتقدوا الرئيس الراحل هواري بومدين فيها ، والذي ينتهجها كل الطاقم الحكومي] الحالي ، ولكن للأسف مع شيئ من الدهاء . فحتى ولو كانت النسبة 100 بالمائة فالوزير المعني بالجامعة سيقول للشعب أنه سيوفر مقعدا بيداغوجيا وغرفة ولو كان 10 طلبة في الغرقة( الشامبرة) والاختصاصات المطلوبة كالطب يكون التدريس فيها باللغة الصينية أو الهندية .في2015 سنة الإصلاحات لا رسوب ولا دموع ، المنافسة ستكون حول التقديرات .